تأثير التوتر مع الغرب على الاقتصاد الروسي

موضوعات الحلقة: التوتر بين الغرب وروسيا كيف سيؤثر على الاقتصاد العالمي؟ وما مصير إمدادات الغاز إلى أوروبا؟ العراق يوقع مع السعودية اتفاقية للربط الكهربائي، نقص حاد في المياه يدفع الأردن للاستيراد، المغرب يطلق مصنعا لإنتاج اللقاحات ضد كورونا.

بدأت آثار التوتر الحاصل بين الغرب وروسيا بشأن الوضع في أوكرانيا، واتهامات الغرب لروسيا بنيتها غزو أوكرانيا، وهو ما تنفيه موسكو بشدة، تظهر على الاقتصاد العالمي، فكيف سيتأثر الاقتصاد الروسي، لا سيما وأن أوروبا تعتمد على الغاز الروسي بنسبة 50%؟

وتحاول واشنطن إطلاق مباحثات مع كبار منتجي الغاز في العالم بمن فيهم قطر لتعويض أي نقص في الإمدادات الروسية، بينما تؤكد روسيا التزامها بالعقود الموقعة، وتطالب الدول الأوروبية بعدم تسييس القضية.

عن هذه الأسئلة أجاب الدكتور أغيد مخلوف، الخبير الاقتصادي والأستاذ المحاضر في جامعة دمشق، بقوله لـ"قوانين الاقتصاد":

" الاقتصاد الروسي سيكون الأقل تضررا، لأنه قوي، كونه يصنف كاقتصاد مختلط عالي الدخل، وتسيطر الدولة على القطاعات الإستراتيجية فيه، وخاصة قطاعات الطاقة، التي هي بالدرجة الأولى تجعل من روسيا قوة اقتصادية عظمى مؤثرة في الاقتصاد العالمي، إضافة إلى أن روسيا عضو في العديد من المنظمات الاقتصادية الدولية، مثل منظمة التحارة العالمية، والبريكس، ومجموعة الـ20 وغيرها، واليوم وسط هذا التوتر السياسي، يظهر الغاز الروسي كسلاح جيوسياسي، وسبب رفع موسكو لأسعار الغاز يعود للسياسات الغربية نفسها المتمثلة بالعقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا".

أزمة المياه تدفع الأردن إلى الحضن الإسرائيلي

قال وزير المياه والري الأردني، محمد النجار أن بلاده تحرز تقدما على صعيد خططه المتعلقة باستيراد المياه لأن الموارد المائية للبلاد تواجه عملية استنزاف جراء تغير المناخ ونمو السكان بمعدلات سريعة.

حول هذا الموضوع قال الخبير بالموارد المائية، الدكتور سفيان التل، لـ"قوانين الاقتصاد":

"أعنون هذا الموضوع بـ(الماء السياسي)، في تصريح الوزير إخفاء لكثير من الحقائق حول أن المياه في الأردن تكفي الأردنيين واللاجئين، المصادر متعددة منها، مياه الأمطار التي تبلغ حسب وزارة المياه 8 مليارات متر مكعب سنويا، ومياه سطحية من 3 أنهار هي (اليرموك، والأردن، والزرقاء)، وأحواض مائية سطحية وجوفية، وهذا يدل على أن المشكلة سياسية بحتة، والهدف تحقيق الربط مع إسرائيل، أمعقول أنه لم يبق لدى الأردن أي حل سوى جلب المياه من إسرائيل؟ لدى الأردن البحر الأحمر ويمكن تحلية مياهه باستخدام الطاقة الشمسية".

التفاصيل في الملف الصوتي