بعد قضية اغتصاب 30 طفلا في مركز اجتماعي بالمغرب... هل يشدد القضاء المغربي العقوبة؟

جريمة اغتصاب الأطفال تعود للظهور بين الحين والآخر في البلدان العربية، وفي كل مرة يدفع الأطفال الثمن الأكبر، اغتصاب طفولتهم وبراءتهم دون رحمة ولا إنسانية.

قبل أيام، تعالت أصوات أطفال نزلاء بمركز "الصداقة" الاجتماعي بطنجة بالمغرب، عبر بث حيّ على الإذاعة المغربية، قدموا فيها شهاداتهم بتعرضهم للاغتصاب من قبل عاملين بهذا المركز، فهل تحوّل مركز "الصداقة" للم شمل أطفال أيتام ومحرومين إلى مركز لـ"العداوة" ضد الانسانية والرحمة والطفولة؟.

وللحديث أكثر عن هذا الموضوع، قالت رئيسة جمعية "ما تقيسش ولادي" لحماية الطفولة بالمغرب، السّيدة نجية أديب لبرنامج "صدى الحياة":

"إن الطفل في الدول العربية يتم التحرش به والاعتداء عليه جنسيا أو هتك عرضه في كل مكان ممكن أن يتواجد فيه هذا الطفل، وهذه الجريمة ليست وليدة اليوم، وما فضح هذه الممارسات الشاذة واللاأخلاقية هو الإعلام بكل أصنافه، ودور الجمعيات التي تهتم بحقوق الطفل وكسرت حاجز الصمت تماما كما تقوم به جمعيتنا "ماتقيسش ولادي"، حيث نقوم بالتوعية عن طريق الحملات التوعوية في مختلف الأماكن، وبالحديث عن تعرض الأطفال لهذه الجريمة في الأماكن التربوية فهذا أمر كارثي لا سيما دور الأيتام، لهذا يجب أن تكون هناك مراقبة مستمرة لهذه المراكز الاجتماعية التي تأوي هؤلاء الأطفال".

التفاصيل في الملف الصوتي...

إعداد وتقديم: فــرح القادري.