عشرات الإصابات في مواجهات بالضفة الغربية أثناء مظاهرات منددة بالاستيطان وبسياسة الجيش الإسرائيلي

اندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان الفلسطينيين وقوات الجيش الإسرائيلي في مدن الضفة الغربية، وأصيب 22 مواطناً خلال مواجهات في جبل صبيح ببلدة بيتا قضاء نابلس، من بينهم صحفيين، وأصيب 4 مواطنين في قرية كفر قدوم شرق قلقيلية.

وفي قرية بيت دجن قضاء مدينة نابلس توجهت مسيرة حاشدة للتنديد بسياسة القتل ضد الفلسطينيين والخطة الإسرائيلية في مصادرة الأراضي، واندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان الفلسطيني والجيش الإسرائيلي أصيب خلالها 45 فلسطينياً، 8 إصابات بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، بينها مسعفان يعملان في الإغاثة الطبية وصحافيين، وكذلك 37 إصابة بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، حسب ما افادته مديرية الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر الفلسطيني في مدينة نابلس، حيث أطلق الجيش الإسرائيلي قنابل الغاز بكثافة في المكان.

وقال الناشط والصحفي محمد أبو ثابت لوكالة "سبوتنيك": "إنَّ الجيش الإسرائيلي تعمد استهداف الصحفيين بالرصاص وذلك لمنع إيصال رسالة الشعب الفلسطيني للعالم، ولقد أصبت برصاصة مطاطية في مواجهات بيت دجن وصحفي أخر، وأصيب ثلاثة صحيفين في مواجهات بيتا وكفر قدوم، لكن هذه السياسة لن تثنيا عن الاستمرار في تغطية هذه المسيرات التي خرجت للتنديد بسياسة القتل ومصادرة الأراضي في الضفة الغربية".

معظم الاصابات تم علاجها ميدانياً بحسب الهلال الأحمر الفلسطيني، وقال عضو المقاومة الشعبية في بيت دجن خيري حنون: "إنَّ الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي ضد الفلسطينيين تزيدنا إصرار وثباتاً في ارضنا، والشعب الفلسطيني لن يقف مكتوف الايدي أمام سياسة الحكومة الاسرائيلية، والمقاومة الشعبية ستستمر وتتصاعد حتى استرداد حقوقنا واستعادة أراضينا وإيقاف سياسة القتل بحقنا".

وعلى صعيد آخر، اعتقلت القوات الإسرائيلية، الشابين حسان الشرباتي ورامز صدقة من قرية عنزة جنوب جنين شمالي الضفة واعتقلت فلسطينياً من مدينة الخليل جنوبي الضفة، في حين اعتقل الجيش الاسرائيلي، خمسة شبان بالقرب من منطقة باب القطانين، أحد أبواب المسجد الأقصى، واعتدت على أحدهم بالضرب المُبرح، بحجة عدم امتلاكهم تصاريح للدخول.