البيت الأبيض: نحن مستعدون للرد في حال استهدفت روسيا شركاتنا أو بنيتنا التحتية

أكد البيت الأبيض، اليوم الجمعة، أن أمريكا مستعدة للاستجابة في حال أن استهدفت روسيا شركاتها أو بنيتها التحتية.

وقالت مستشارة الأمن القومي للسايبر والتكنولوجيا الناشئة في البيت الأبيض، آن نيوبرغر، في إيجاز صحفي: "كما قال الرئيس الأمريكي جو بايدن في وقت سابق من الأسبوع الحالي، إذا هاجمت روسيا الولايات المتحدة أو الحلفاء من خلال أنشطة غير متكافئة مثل الهجمات السيبرانية التخريبية ضد شركاتنا أو البنية التحتية الحيوية، فنحن مستعدون للرد".

كما اتهمت نيوبرغر في تصريحاتها روسيا بالوقوف وراء الهجمات السيبرانية الأخيرة على وزارة دفاع أوكرانيا وبنوكها، وفقا لوكالة "رويترز".

وأشارت نيوبرغر إلى أن الجهات الفاعلة السيبرانية الروسية استهدفت مؤخرا كيانات الحكومة الأوكرانية، بما في ذلك وزارة الدفاع.

وقالت: "تعتقد الحكومة الأمريكية أن الجهات الفاعلة السيبرانية الروسية استهدفت على الأرجح الحكومة الأوكرانية، بما في ذلك الجيش وشبكات البنية التحتية الحيوية لجمع المعلومات الاستخبارية، وتمكنت من القيام بأنشطة إلكترونية تخريبية".

وتابعت نيوبرغر أن أمريكا تبادلت معلومات استخباراتية مع أوكرانيا وشركائها الأوروبيين حول النشاط السيبراني.

وأضافت أن أمريكا تعتقد أيضا أن روسيا تقف وراء الهجوم الإلكتروني الأخير على البنوك الكبرى في أوكرانيا.

وشددت آن نيوبرغر على أنه "إذا استمرت روسيا في غزو إضافي لأوكرانيا، فقد نشهد المزيد من النشاط السيبراني المدمر".

من ناحيته، صرح نائب مستشار الأمن القومي للاقتصاد الدولي، داليب سينغ، في المؤتمر الصحفي بالبيت الأبيض أنه "لا تزال جميع الخيارات مطروحة على الطاولة لفرض حزمة العقوبات ضد روسيا في حالة غزوها لأوكرانيا، لكن من غير المرجح أن تظهر الإجراءات التي تستهدف الوصول إلى نظام الدفع "SWIFT" في البداية".

وقال: "تظل جميع الخيارات مطروحة على الطاولة، ولكن من المحتمل ألا تكون الحالة التي سترون فيها "SWIFT" في حزمة الطرح الأولية".

وأردف: "لدينا إجراءات صارمة أخرى يمكننا اتخاذها، بحيث يكون حلفاؤنا وشركاؤنا على استعداد لاتخاذ خطوات ثابتة معنا، والتي ليس لها نفس الآثار غير المباشرة".

وقامت القوات الأوكرانية، اليوم الجمعة، بإطلاق 47 قذيفة بالمدفعية على جمهورية دونيتسك المعلنة من جانب واحد، بينما وجَه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، القائم بأعمال وزارة الطوارئ، ألكسندر تشوبريان، بسرعة التوجه إلى منطقة روستوف في روسيا لتهيئة ظروف إيواء اللاجئين الذين تم إجلاؤهم من إقليم دونباس.