https://sputnikarabic.ae/20220309/ريستاد-سعر-برميل-النفط-قد-يقفز-إلى-240-دولارا-إذا-فرضت-أوروبا-حظرا-على-المواد-الخام-من-روسيا-1059678189.html
"ريستاد": سعر برميل النفط قد يقفز إلى 240 دولارا إذا فرضت أوروبا حظرا على المواد الخام من روسيا
"ريستاد": سعر برميل النفط قد يقفز إلى 240 دولارا إذا فرضت أوروبا حظرا على المواد الخام من روسيا
سبوتنيك عربي
رأى خبراء في شركة "ريستاد إنيرغي" الاستشارية، أن سعر خام برنت سيقفز إلى 240 دولارا للبرميل بحلول الصيف إذا فرضت دول غربية أخرى، بعد الولايات المتحدة، حظرا... 09.03.2022, سبوتنيك عربي
2022-03-09T13:51+0000
2022-03-09T13:51+0000
2022-03-09T13:51+0000
العالم
روسيا
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/07/02/1049443911_0:206:2905:1840_1920x0_80_0_0_51355b9d547896dc8648cff0c86c9b9b.jpg
موسكو - سبوتنيك. وقال خبراء الشركة في مراجعة :"أسعار النفط قد تصل إلى 240 دولارا للبرميل في الصيف في أسوأ سيناريو إذا فرضت الدول الغربية عقوبات شديدة على صادرات النفط الروسية".وأوضح محللو الشركة أنه عندما تفرض دول غربية أخرى حظرا مماثلا على النفط الروسي، فإن "فجوة" تبلغ 4.3 مليون برميل يوميا ستتشكل في السوق. هذا الحجم ببساطة لا يمكن استبداله بسرعة بمصادر التوريد الأخرى.ورأى الخبراء أنه "إذا توقف بحلول نيسان/أبريل 2022 تصدير النفط الروسي إلى الغرب بمقدار 4.3 مليون برميل يوميا، وحافظت الصين والهند على أحجام وارداتهما الحالية، فإن سعر خام برنت سيرتفع بحلول الصيف، إلى 240 دولارا للبرميل وهو ما سيدمر الطلب".وخلص الخبراء إلى أن "هذا الانهيار المرتبط بالنفط سيكون الأكبر منذ حرب الخليج عام 1990، عندما تضاعفت أسعار النفط". معربين عن اعتقادهم أن تكلفة النفط عند 240 دولارا للبرميل ستؤدي إلى ركود على الطلب، وستدمر الأسعار نفسها بنفسها بسبب تدهور الطلب في غضون أشهر قليلة وستنخفض بشكل حاد.هذا ووقع الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الموافق 8 آذار/مارس الجاري، مرسوما يحظر استيراد النفط والغاز الطبيعي المسال والفحم وعدد من المنتجات البترولية من روسيا. بعد ذلك، أعلنت المملكة المتحدة أنها ستتوقف بحلول نهاية عام 2022 عن استيراد النفط والمنتجات النفطية من روسيا. كما أعلنت كندا أيضا عن خطط لحظر استيراد النفط الروسي، على الرغم من من ضآلة الكميات التي تستوردها كندا في السنوات الأخيرة.
https://sputnikarabic.ae/20220309/خبير-قرار-بايدن-بحظر-النفط-الروسي-خاطئ-والأسعار-سترتفع-إلى-150-دولارا-للبرميل-1059674906.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/07/02/1049443911_88:0:2817:2047_1920x0_80_0_0_6cd533529939223d1ab17f939e1dc428.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
العالم, روسيا
"ريستاد": سعر برميل النفط قد يقفز إلى 240 دولارا إذا فرضت أوروبا حظرا على المواد الخام من روسيا
رأى خبراء في شركة "ريستاد إنيرغي" الاستشارية، أن سعر خام برنت سيقفز إلى 240 دولارا للبرميل بحلول الصيف إذا فرضت دول غربية أخرى، بعد الولايات المتحدة، حظرا مماثلا على النفط الروسي.
موسكو -
سبوتنيك. وقال خبراء الشركة في مراجعة :"أسعار النفط قد تصل إلى 240 دولارا للبرميل في الصيف في أسوأ سيناريو إذا فرضت الدول الغربية عقوبات شديدة على صادرات النفط الروسية".
وأوضح محللو الشركة أنه عندما تفرض دول غربية أخرى حظرا مماثلا على النفط الروسي، فإن "فجوة" تبلغ 4.3 مليون برميل يوميا ستتشكل في السوق. هذا الحجم ببساطة لا يمكن استبداله بسرعة بمصادر التوريد الأخرى.
ورأى الخبراء أنه "إذا توقف بحلول نيسان/أبريل 2022 تصدير النفط الروسي إلى الغرب بمقدار 4.3 مليون برميل يوميا، وحافظت الصين والهند على أحجام وارداتهما الحالية، فإن سعر خام برنت سيرتفع بحلول الصيف، إلى 240 دولارا للبرميل وهو ما سيدمر الطلب".
وخلص الخبراء إلى أن "هذا الانهيار المرتبط بالنفط سيكون الأكبر منذ حرب الخليج عام 1990، عندما تضاعفت أسعار النفط". معربين عن اعتقادهم أن تكلفة النفط عند 240 دولارا للبرميل ستؤدي إلى ركود على الطلب، وستدمر الأسعار نفسها بنفسها بسبب تدهور الطلب في غضون أشهر قليلة وستنخفض بشكل حاد.
هذا ووقع الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الموافق 8 آذار/مارس الجاري، مرسوما يحظر استيراد النفط والغاز الطبيعي المسال والفحم وعدد من المنتجات البترولية من روسيا. بعد ذلك، أعلنت المملكة المتحدة أنها ستتوقف بحلول نهاية عام 2022 عن استيراد النفط والمنتجات النفطية من روسيا. كما أعلنت كندا أيضا عن خطط لحظر استيراد النفط الروسي، على الرغم من من ضآلة الكميات التي تستوردها كندا في السنوات الأخيرة.