سكان الحسكة السورية: نقف صفا واحدا مع روسيا في حربها ضد النازية الجديدة

خرج المئات من سكان مدينة الحسكة السورية في وقفة تضامنية مع روسيا الاتحادية شعباً وقيادة وجيشاً في حربهم ضد النازية الجديدة في أوكرانيا، تخللها مسيرة سيارات كبيرة حملت الأعلام الروسية والسورية وصور القائدين فلاديمير بوتين وبشار الأسد، وجالت في عدد كبير من الشوارع المدينة.

وأفاد مراسل "سبوتنيك" في محافظة الحسكة أن حشداً كبيراً من السكان مدينة الحسكة من كافة الفعاليات الاجتماعية والعشائرية والرسمية والعسكرية تجمعوا في ساحة الرئيس الراحل حافظ الأسد وسط المدينة، حاملين أعلام البلدين معربين عن تضامنهم مع الشعب والقيادة الروسية ورفض السياسات الغربية العدائية تجاهها.

ورفع المشاركون عبر سياراتهم أعلام سوريا وروسيا الاتحادية ولافتات تؤكد دعم الشعب السوري لروسيا الاتحادية لإعادة التوازن إلى العالم بعد الغطرسة الغربية والقطبية الواحدة التي نشرت الفوضى والإرهاب في العالم.

وأكد المشاركون في الفعالية دعمهم المطلق لروسيا الاتحادية التي وقفت مع القضايا العادلة للشعوب ووقفت ضد الإرهاب التكفيري الذي أوجدته السياسة الأمريكية والغربية لضرب دول المنطقة ونشر الفوضى بغية الهيمنة والسيطرة عليها والاستحواذ على ثرواتها خصوصاً في بلدهم سوريا، الذي يعاني من الحصار والحرب الأمريكية المستمرة منذ 11 عاماً والتي تتركز على سرقة النفط والغاز وثروات الشعب السوري.

وقال أحمد عويد السعيد رئيس مجلس محافظة الحسكة لــ"سبوتنيك": "نحن هنا اليوم مع أبناء محافظة الحسكة في هذه الوقفة تعبيراً عن الوفاء للشعب الروسي الصديق الذي يواجه قوى الشر والعدوان من الدول الغربية ودوائرها الاستخباراتية التي جندت كل وسائلها الشيطانية للنيل من حليفنا الروسي الصديق".

وتابع السعيد: "نحن ندرك تماما ما تعرضت له سوريا في سالف الأيام ومنذ 11 عاماً تواجهه روسيا الاتحادية اليوم حيث تكالبت عليها كل القوى الاستعمارية الغربية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية للنيل من هذه القوة التي واقفة دائما مع حقوق الشعوب، وما دموع التماسيح التي تذرفها أمريكا والدول الغربية على أوكرانيا إلا دليل على ازدواجية المعاير والنفاق الذي تمارسها ضد كل دول العالم".

من جانبه الشيخ عجيل الوردي أحد وجهاء قبيلة الجحيش العربية قال لـ"سبوتنيك": "نحن اليوم كبناء للقبائل والعشائرالعربية السورية نقف صفاً واحداً وبكل ما نملك مع روسيا الاتحادية ضد حربها المشروعة لحماية حدودها وأمنها، ولأن روسيا تريد أن تعيد التوازن إلى هذا العالم كونها دولة محبة للسلام والأمن وترفض الغطرسة واستعباد الشعوب والتدخل في شؤون الدول كما تفعل السياسة الأمريكية والغربية، فروسيا دولة محبة وملتزمة بكل القرارات الأممية والدولية".

بدورها نور درويش قالت لوكالة "سبوتنيك" إن الشعب الروسي والقيادة الروسية دائما كانت معنا في حربنا ضد الإرهاب التكفيري منذ عقد من الزمن ونحن اليوم نقف مع الشعب الروسي ضد الحرب النازية التي تشن عليه من كل الدول الغربية العميلة للولايات المتحدة الأمريكية.