أمريكا تريد نقل أسلحة دفاع جوي سوفيتية من مخازنها السرية إلى أوكرانيا

لا تتوقف الولايات المتحدة الأمريكية عن صب الزيت على نار الصراع الدائر في أوكرانيا.

وتصب واشنطن الزيت على نار الأزمة الأوكرانية من خلال إمداد نظام الحكم الأوكراني بما يمكّنه من مواصلة حربه ضد المواطنين في جنوب شرق أوكرانيا والجمهوريتين الشعبيتين هناك، دونيتسك ولوغانسك.

وكشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الحكومة الأمريكية تنوي نقل ما تحتفظ به من وسائط الدفاع الجوي السوفيتية عدا منظومات "إس-300"، إلى أوكرانيا.

ومن جانبها، قالت بوابة "درايف" إن الولايات المتحدة أصبحت مالكة لأسلحة متنوعة من صنع سوفيتي بعد أن استولت عليها أو سرقتها أو استحوذت عليها بالطرق الأخرى.

وإلى ذلك أوضحت مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية الأسباب وراء الأزمة الأوكرانية، مشيرة إلى أن روسيا اضطرت إلى إرسال وحدات من قواتها المسلحة إلى أوكرانيا بعد أن رفضت واشنطن الاستجابة لمطلب موسكو بضرورة عدم ضم المزيد من البلدان، وبالأخص أوكرانيا، إلى حلف شمال الأطلسي.

وقطع نظام الحكم الأوكراني الأمل في إعطاء الضمانات الأمنية اللازمة لروسيا حينما أدخل بندا عن الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي على الدستور الأوكراني واستمر في اضطهاد المواطنين في منطقة دونباس، وبدأ يقمع المعارضة الأوكرانية.