خبير: من الممكن تقنيا ربط روسيا وإيران دون "سويفت"

يرى فاليري بيفن، المدير الأول لمجموعة تصنيفات المؤسسات المالية التابعة لوكالة "أكرا"، أنه من الواقعي تمامًا من الناحية التكنولوجية ربط روسيا وإيران بتجاوز نظام سويفت بين البنوك، فلدى كلا البلدين خبرة كافية في مثل هذه الأمور.

صرح كاظم جلالي، سفير جمهورية إيران الإسلامية لدى روسيا، للصحفيين يوم الخميس، بأن روسيا وإيران تعملان على توحيد أنظمة التحويلات المالية، متجاوزة نظام سويفت الدولي لتحويل المدفوعات بين البنوك. وفقًا لجلالي، تبذل إيران جهودًا لربط بنوك البلاد بنظام التحويلات المالية الروسي.

وقال بيفن مجيبًا على سؤال ما إذا كان بإمكان روسيا وإيران دمج أنظمة التحويلات المالية من دون نظام سويفت، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك": "من الناحية التكنولوجية، من الواقعي القيام بذلك، بالنظر إلى أن كلا البلدين لديهما خبرة كافية لتطوير أنظمة معلومات من هذا النوع. وفي الوقت نفسه، ستتلقى البلدان قدرة مستقلة على تنفيذ التحويلات المالية، بغض النظر عن ضغوط العقوبات".

تم إنشاء نظام التحويلات المالية لبنك روسيا استجابة لمخاطر فصل البنوك الروسية عن نظام سويفت، والذي يرتبط به أكثر من 11000 مؤسسة كبرى في جميع دول العالم تقريبًا.

في أوائل شهر أذار/ مارس، قرر الاتحاد الأوروبي فصل سبعة بنوك روسية عن نظام سويفت، وهي بنوك "في تي بي" و"بنك روسيا" و"أوتكريتي" و"نوفيكوم بنك" و"برومسفياز بنك" و"سوفكوم بنك" و"ف ي بي. إر إف".