شبكات التواصل الاجتماعي نعمة أم نقمة؟

يغرق ملايين البشر في شبكات التواصل الاجتماعي التي أصبحت في عصرنا الرقمي ضرورة حياتية وملازمة لنشاط المستخدمين من جميع الفئات العمرية، وقد حذر علماء من مضار انتقال الإنسان من عالم الحقيقة إلى العالم الافتراضي وتأثير حالات الإدمان على العمل الذهني عليه، واللجوء إلى العزلة وبدأت تطفو حالات التفكك الأسري نتيجة إدمان أفرادها على شبكات التواصل.

لكن الشيء الخفي أن تلك المواقع التواصلية تستخدمها جهات كثيرة لتتاجر بالمشاعر الإنسانية من خلال العلاقات الزائفة، ونشر الإشاعات والأكاذيب للتلاعب بالرأي العام.

تقول الإعلامية مقدمة البرامج التلفزيونية الأستاذة نوال الدرويش:

إن الثورات الملونة التي قامت في العشر سنوات الماضية كانت تعتمد على وسائل التواصل، بالإضافة إلى اعتماد المرشحين للانتخابات على وسائط التواصل الانتخابية كما أن البورصات العالمية ترفع أسهما وتخفض أخرى من خلال وسائل التواصل الاجتماعي".

وأضافت الإعلامية الكويتية:

"ما نحتاجه اليوم هو وضع قوانين ومشاركة الشباب في اتخاذ القرارات ونشر التوعية في طبقات المجتمع للاستخدام الصحيح لهذه الوسائط وطرق الاستفادة منها، والتشجيع للعلاقات والروابط الأسرية الحقيقية".

التفاصيل في الملف الصوتي...