إنجاز أول من نوعه... طرح أسهم "سويفل" المصرية في بورصة "ناسداك" الأمريكية

احتفلت شركة "سويفل" المصرية اليوم الخميس، ببدء تداول أسهمها في بورصة "ناسداك" الأمريكية، لتصبح أول شركة بمجال النقل الجماعي المعتمد على التكنولوجيا تطرح بأي بورصة على مستوى العالم، وثاني شركة من الشرق الأوسط تدرج بالبورصة الأمريكية.

واستقبلت إدارة البورصة المصرية اليوم، فريق عمل الشركة في مصر، تزامنا مع بدء التداول على أسهم الشركة ببورصة "ناسداك" في نيويورك، بحضور عدد من الوزراء وكباء المسؤولين وممثلي الشركات الناشئة المصرية وصناديق الاستثمار.

وقال بيان للبورصة المصرية إن الشركة التي توفر خدمات النقل الجماعي الذكي في أكثر من عشرين دولة تسعى لاستخدام عوائد الطرح في تنفيذ خطة توسعية تشمل الولوج لأسواق جديدة وكذلك لتعميق خدماتها بالأسواق القائمة.

من جانبه قال الدكتور محمد فريد رئيس البورصة المصرية، إن "سويفل" هي قصة نجاح مصرية عربية قابلة للتكرار على يد الكوادر المصرية الشابة المؤهلة، وتحديدا العاملة في مجال ريادة الأعمال.

وأوضح أن الفترة الماضية شهدت إدخال تعديلات على قواعد قيد وشطب الأوراق المالية في مصر والتي تسمح بقيد الشركات التي تؤسس بغرض الاستحواذ الخاص.

وأضاف أن هذه الخطوة توفر حلا للشركات الناشئة خاصة التي بها مكون ريادة أعمال لتستفيد من الخدمات التي يوفرها سوق المال كالنفاذ إلى التمويل وذلك لدعم فرص نموها وانطلاقها وزيادة حجم أعمالها.

وقدم الدكتور فريد التهنئة لفريق عمل شركة سويفل الشركة التي تأسست في مصر وانطلقت لتكون شركة عالمية اليوم، مع بدء التداول على أسهم شركته، موضحا أن الفترة المقبلة ستشهد العمل معهم على متطلبات عملية القيد المزدوج لأسهم شركتهم في البورصة المصرية.

وقال مصطفى قنديل، المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة، إن الإدراج ببورصة "ناسداك" يمثل علامة فارقة بالنسبة للشركة ومجال النقل الجماعي المستدام على مستوى العالم.

وأكد أن سهولة التنقل وما يتبعه من تمكين لفئات المجتمع المختلفة هو حقا أساسيا للجميع ومسئولية مشتركة للحكومات والقطاع الخاص، مشيرا إلى أن تحول "سويفل" لشركة مساهمة عامة يعزز من قدرتها على تحقيق معدلات نمو مرتفعة في سعيها لتوفير خدمات نقل ذكية بتكلفة تنافسية.

وأضاف قنديل أنه يفخر بكون "سويفل" انطلقت من مصر، واستطاعت اقتحام عدد من الأسواق في مختلف القارات، مؤكدا أن مجال ريادة الأعمال والابتكار وتنكولوجيا المعلومات بمصر يتسم بوفرة الكوادر المؤهلة.