https://sarabic.ae/20220402/الجزائر-وزارة-الثقافة-تحظر-التعامل-بالفرنسية-وتعمم-العربية-في-نشاطاتها-الرسمية-1060776551.html
الجزائر... وزارة الثقافة تحظر التعامل بالفرنسية وتعمم العربية في نشاطاتها الرسمية
الجزائر... وزارة الثقافة تحظر التعامل بالفرنسية وتعمم العربية في نشاطاتها الرسمية
سبوتنيك عربي
أعلنت وزارة الثقافة والفنون الجزائرية، اليوم السبت، حظر التعامل باللغة الفرنسية في تعاملاتها اليومية، وبدلا منها تعميم العربية في جميع مراسلاتها. 02.04.2022, سبوتنيك عربي
2022-04-02T14:36+0000
2022-04-02T14:36+0000
2022-04-02T14:36+0000
الجزائر
إيمانويل ماكرون
أخبار فرنسا
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101347/55/1013475501_0:1250:2666:2750_1920x0_80_0_0_f8a21e90ad0aef62c62d012723485f82.jpg
وفي الآونة الأخيرة، بدأت الحكومة الجزائرية في التوجه نحو الاعتماد على اللغة العربية في الإدارة بديلا عن الفرنسية التي كان يعتمد عليها بشكل شبه كامل.ونصت المذكرة على "ضرورة اتخاذ كل الإجراءات الضرورية مع المصالح الإدارية لضمان تنفيذ تعليمات وزيرة الثقافة والفنون التي أكدت فيها على تعميم استعمال اللغة الوطنية في كل المراسلات الداخلية للقطاع على المستوى الوطني".ويشمل ذلك "كل أعمال الاتصال والتسيير الإداري والمالي والتقني والفني، إضافة إلى كل الوثائق والمراسلات الإدارية والتقارير والمحاضر والاتفاقيات.كما تقرر حظر استخدام الفرنسية واستخدام العربية بدلا منها في كل المناقشات والمداولات في الاجتماعات الرسمية والندوات والفعاليات، باستثناء الدولية منها.ودعت الوزارة إلى "التنفيذ الصارم" لما ورد في هذا التعميم.وفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قررت وزارتا التكوين والتعليم المهني والرياضة والشباب في الجزائر، اعتماد اللغة العربية في المعاملات والوثائق الرسمية، بدلا من الفرنسية.ويأتي هذا التوجه في ظل أزمة تشهدها العلاقات بين الجزائر وباريس على خلفية ملفات عديدة، بينها تصريحات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تساءل فيها عما إذا كانت هناك دولة في الجزائر قبل الاستعمار الفرنسي، متهما "النظام السياسي العسكري" الجزائري بإعادة كتابة تاريخ الاستعمار على أساس "كراهية فرنسا".واستمر الاحتلال الفرنسي للجزائر 132 عاما (1830 -1962)، عملت خلالها باريس على محاربة اللغة العربية ووإحلال الفرنسية مكانها، فبل أن يحظى البلد العربي باستقلاله عام 1962.
الجزائر
أخبار فرنسا
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101347/55/1013475501_0:1000:2666:3000_1920x0_80_0_0_b3172da0cba26824dd05e0b318bc57a7.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الجزائر, إيمانويل ماكرون, أخبار فرنسا
الجزائر, إيمانويل ماكرون, أخبار فرنسا
الجزائر... وزارة الثقافة تحظر التعامل بالفرنسية وتعمم العربية في نشاطاتها الرسمية
أعلنت وزارة الثقافة والفنون الجزائرية، اليوم السبت، حظر التعامل باللغة الفرنسية في تعاملاتها اليومية، وبدلا منها تعميم العربية في جميع مراسلاتها.
وفي الآونة الأخيرة، بدأت الحكومة الجزائرية في التوجه نحو الاعتماد على
اللغة العربية في الإدارة بديلا عن الفرنسية التي كان يعتمد عليها بشكل شبه كامل.
ونصت المذكرة على "ضرورة اتخاذ كل الإجراءات الضرورية مع المصالح الإدارية لضمان تنفيذ تعليمات وزيرة الثقافة والفنون التي أكدت فيها على تعميم استعمال اللغة الوطنية في كل المراسلات الداخلية للقطاع على المستوى الوطني".
ويشمل ذلك "كل أعمال الاتصال والتسيير الإداري والمالي والتقني والفني، إضافة إلى كل الوثائق والمراسلات الإدارية والتقارير والمحاضر والاتفاقيات.
كما تقرر حظر استخدام الفرنسية واستخدام العربية بدلا منها في كل المناقشات والمداولات في الاجتماعات الرسمية والندوات والفعاليات، باستثناء الدولية منها.
ودعت الوزارة إلى "التنفيذ الصارم" لما ورد في هذا التعميم.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قررت وزارتا التكوين والتعليم المهني والرياضة والشباب في الجزائر، اعتماد اللغة العربية في المعاملات والوثائق الرسمية، بدلا من
الفرنسية.
ويأتي هذا التوجه في ظل أزمة تشهدها العلاقات بين الجزائر وباريس على خلفية ملفات عديدة، بينها تصريحات للرئيس الفرنسي
إيمانويل ماكرون تساءل فيها عما إذا كانت هناك دولة في الجزائر قبل الاستعمار الفرنسي، متهما "النظام السياسي العسكري" الجزائري بإعادة كتابة تاريخ الاستعمار على أساس "كراهية فرنسا".
واستمر الاحتلال الفرنسي للجزائر 132 عاما (1830 -1962)، عملت خلالها باريس على محاربة اللغة العربية ووإحلال الفرنسية مكانها، فبل أن يحظى البلد العربي باستقلاله عام 1962.