معاناة اليمن من التضخم الاقتصادي العالمي

حذرت وكالات الأمم المتحدة من أن اليمن يوشك على السقوط في براثن أزمة جوع كارثية حيث وصل عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدات غذائية إلى أكثر من 17 مليون شخص.

وتواجه نسبة متزايدة من السكان مستويات طارئة من الجوع، ومع انعكاسات العقوبات الاقتصادية التي فرضها الغرب على روسيا بسبب العملية العسكرية الخاصة لمساعدة سكان الدونباس، أثر ذلك على ارتفاع اسعار المحروقات والمواد الغذائية وبالدرجة الأساسية القمح الذي تعد روسيا وأوكرانيا المصدران الأساسيان له. واليمن الذي يعاني أساسا من أزمة متفاقمة اقتصادية وأمنية وصحية يعاني الآن من الحرب ومن ارتفاع الاسعار العالمية للمواد الغذائية والطبية ومهدد بمجاعة جديدة.

ضيفة البرنامج الدكتورة إشراق السباعي المتحدثة باسم اللجنة اليمنية لمكافحة وباء كورونا تقول:

"إن ترددات الأزمة العالمية الاقتصادية أثرت بشكل حاد على الوضع الاقتصادي فارتفاع الأسعار وشح المواد الطبية وتقليل الدعم من قبل المنظمات الإنسانية انعكس سلبا على الوضع المعيشي وبالتالي سوف تزيد الأوبئة والأمراض ويتزايد عدد الفقراء والمحتاجين".

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق