إعلام: شولتز يواجه الإقالة بسبب موقفه في أوكرانيا

أشار تقرير إعلامي ألماني إلى أنه يمكن للمعارضة الاستفادة من منصب المستشار الألماني أولاف شولتز وإثارة استقالته المحتملة من خلال إثارة قضية التسلح الإضافي لأوكرانيا في البوندستاغ (البرلمان).

وبحسب المقال، فإن رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي الألماني، فريدريش ميرز، قد يقدم اقتراحا إلى الجلسة العامة الأسبوع المقبل بشأن إمداد كييف بالأسلحة الثقيلة. ومن المتوقع أن يؤدي هذا إلى مراجعة واضحة لمواقف جميع القوى السياسية الرئيسية في ألمانيا، على الرغم من أن تحالف CDU وCSU اتفقا في وقت سابق على الاتحاد مع مسار شولتز الرئيسي و"عدم الاستهزاء بالتفاهات".

وأضاف المقال: "إذا قدمت المجموعة البرلمانية من CDU وCSU اقتراحها الآن، فإن ذلك سيعني رفض المسار السابق. ولكن سيكون أكثر من ذلك: نوع من الإشارة للإطاحة بالمستشار. بالنظر إلى انتقادات شولتز من صفوف حزبه، فمن الممكن أن يحصل الاقتراح على أغلبية في البوندستاغ، وهذا يتعلق بمسألة تتعلق بوضوح بمسار رئيس الحكومة. هذا الوضع يعتبر خطير بالنسبة للمستشار، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى عدم رضاه ورغبته في تزويد أوكرانيا بالأسلحة الثقيلة، الأمر الذي قد يؤدي في النهاية إلى استقالته.

وفي هذه الحالة، سيضعف موقف شولتز لدرجة أنه سيضطر في الواقع إلى طلب تصويت بالثقة، أي للحصول على أغلبية في البوندستاغ.

في اليوم السابق، ذكرت وسائل الإعلام الألمانية أن برلين خفضت إلى النصف قائمة الصادرات المحتملة للأسلحة لأوكرانيا، وحذفت الأسلحة الثقيلة منها. وبحسب صحيفة "بيلد"، فإن التغييرات تمت "كالعادة، بإصرار من مكتب المستشار". علاوة على ذلك، أعرب المجمع الصناعي العسكري الألماني في وقت سابق عن استعداده لإرسال "العديد من الأسلحة الملغاة إلى كييف على المديين القصير والمتوسط".