الكونغو الديمقراطية تبدأ حوارا مع الجماعات المسلحة بإشراف مجموعة شرق إفريقيا

أعلنت مجموعة شرق إفريقيا، عن بدء الحوار بين رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسكيدي، والجماعات المسلحة الناشطة شرق البلاد، اليوم الجمعة، في العاصمة الكينية نيروبي، إضافة إلى قرار إنشاء قوة إقليمية لمحاربة "القوات السلبية" تحت قيادة الكونغو الديمقراطية.

موسكو - سبوتنيك. وجاء في بيان عقب اجتماع رؤساء دول المجموعة يوم أمس الخميس: "تؤكد المجموعة على أهمية الشروع في حوار بين رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية وممثلي الجماعات المسلحة في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

سيترأس رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية الحوار اليوم الجمعة أبريل/ نيسان 2022 في نيروبي، حيث وافق رئيس كينيا، أوهورو كينياتا، على استضافة الحوار وتقديم الدعم اللوجستي له".

وعلى الصعيد العسكري، أعلنت مجموعة شرق إفريقيا، "إنشاء قوة إقليمية لمحاربة القوات السلبية تحت قيادة جمهورية الكونغو الديمقراطية".

وحثت المجموعة جميع الجماعات المسلحة في الكونغو الديمقراطية المشاركة في هذا الحوار دون قيد أو شرط لحل الخلافات، وفي حالة عدم القيام بذلك ستعتبر هذه الجماعات "قوات سلبية وستتعامل معها القوة الإقليمية عسكريا".

ودعت المجموعة "جميع عناصر الجماعات المسلحة الأجنبية في الكونغو الديمقراطية إلى نزع سلاحهم والعودة دون شروط وعلى الفور إلى بلدانهم الأصلية ".

وانضمت الكونغو الديمقراطية، في 29 مارس/ آذار، إلى مجموعة شرق أفريقيا لتصبح العضو السابع للمجموعة بالإضافة إلى الدول الأعضاء الست وهي بوروندي وكينيا ورواندا وجنوب السودان وتنزانيا وأوغندا.

وكانت عملية عسكرية مشتركة بين قوات الكونغو الديمقراطية وأوغندا، قد انطلقت في 30 نوفمبر/ تشرين الثاني 2021، في إقليمي إيتوري ونورد كيفو شرق الكونغو الديمقراطية، لمكافحة الجماعات المسلحة الناشطة في تلك المناطق.

ويشهد شرق الكونغو الديمقراطية منذ سنين أعمال عنف ومواجهات بين الجماعات المسلحة، أو ضد قوات الجيش أو المدنيين ما أجبر عشرات الآلاف من المواطنين إلى النزوح والعيش في مراكز للنازحين شمال شرقي البلاد، التي تتعرض أيضا لهجمات.