واشنطن تتهم شخصيتين أوروبيتين بالتآمر لمساعدة كوريا الشمالية على التهرب من العقوبات الأمريكية

وجهت وزارة العدل الأمريكية اتهاما بالتآمر ضد شخصيتين أوروبيتين لمساعدة كوريا الشمالية على التهرب من العقوبات الأمريكية.

ووفقا لوكالة "يونهاب"، فإن الوزارة رفعت دعوة ضد المواطن الإسباني أليخاندرو كاو دي بينوس والبريطاني كريستوفر إيمز، في مكتب المدعي العام للمنطقة الجنوبية لنيويورك بتهمة التآمر لتجنيب كوريا الشمالية العقوبات الأمريكية.

وقال المدعي العام الأمريكي للمنطقة الجنوبية لنيويورك داميان وليامز، إن "رئيس جمعية الصداقة الكورية أليخاندرو كاو دي بينوس، ورجل الأعمال للعملة المشفرة كريستوفر إيمز يشتبه في أنهما عملا مع المواطن الأمريكي فيرجيل غريفث خبير العملات المشفرة لتقديم خدمات تكنولوجيا العملات المشفرة والبلوك تشين بشكل غير قانوني إلى كوريا الشمالية"، مضيفا أنهما "قد خططا ونظما بشكل مشترك مؤتمرا حول "البلوك تشين" والعملة المشفرة لأعضاء حكومة كوريا الشمالية مع تقديم المساعدة في حضور فيرجيل غريفث المؤتمر في أبريل عام 2019 في بيونغ يانغ".

وأكد مساعد المدعي العام الأمريكي ماثيو أولسن لقسم الأمن القومي بوزارة العدل أن الولايات المتحدة لن تسمح أبدا للنظام الكوري الشمالي باستخدام العملة المشفرة للتهرب من العقوبات الدولية، وتوضح لائحة الاتهام هذه أن الوزارة ستحاسب أي شخص أينما كان عن التآمر مع كوريا الشمالية لخرق العقوبات الأمريكية.

يذكر أن محكمة المقاطعة المنطقة الجنوبية من نيويورك أصدرت حكما في يوم 12 من الشهر الجاري، حكما بالسجن 5 سنوات و3 أشهر وغرامة مالية 100 ألف دولار ضد غريفث، بعدما أقر بأنه مذنب في التآمر لمساعدة كوريا الشمالية على التهرب من العقوبات.