روسيا تزيد التعاون الأمني مع بلدان آسيا الوسطى

تقوم موسكو بتعزيز التعاون الأمني مع بلدان آسيا الوسطى من الجمهوريات السوفيتية المتحدة السابقة كما تقوم بتطوير التعاون التقني العسكري.

وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مقال كتبه لصحيفة "روسيسكايا غازيتا" بمناسبة الذكرى الـ30 لاقامة علاقات دبلوماسية مع دول آسيا الوسطى:

يتم تعزيز التعاون في مجال الأمن حيث تُعقد اجتماعات تشاورية منتظمة حول مكافحة الإرهاب الدولي، ويجري تنفيذ المشاريع الثنائية المناسبة. وتدعم روسيا جهود بلدان المنطقة لإعداد الكوادر للعمل في هذا المجال. ويشهد التعاون العسكري التقني تطورا أيضا.

وذكر أن روسيا تحرص على تنفيذ برامج تقديم المساعدات التقنية العسكرية إلى قرغيزيا وطاجيكستان بغية تحديث قواتهما المسلحة.

وأشاد بفعالية التعاون المشترك بين أجهزة مكافحة الإرهاب والمخدرات التابعة لرابطة الدول المستقلة ومنظمة الأمن الجماعي ومنظمة شنغهاي للتعاون، مشيرا إلى أن منظمة الأمن الجماعي أثبتت فعاليتها حين ساعدت كازاخستان في يناير/كانون الثاني 2022 على استتباب الأمن في أعقاب أعمال الشغب التي حظيت بتأييد الجهات الخارجية. وأضاف أن الجهود التي بذلتها منظمة الأمن الجماعي لمساعدة كازاخستان سمحت باحتواء وصد معظم التهديدات المستهدفة لأمن منطقة آسيا الوسطى قاطبة.

وأكد أن على العكس من بعض الدول الغربية لا تنظر روسيا إلى منطقة آسيا الوسطى على أنها ساحة للصراع الجيوبوليتيكي. ونوه إلى أن موسكو ترى إمكانيات كييرة لمواصلة تطوير التعاون المشترك في مجالات التجارة والاقتصاد والطاقة والبحث العلمي والتقنية والنقل.