رئيسة الوزراء: سيتم اتخاذ قرار انضمام فنلندا إلى الناتو في المستقبل القريب

قالت رئيسة الوزراء الفنلندية، سانا مارين، عشية زيارتها لليابان، إنه سيتم اتخاذ قرار انضمام فنلندا إلى "الناتو" في المستقبل القريب.

وقالت مارين في مقابلة صحفية: "أعتقد أن قرار الانضمام إلى الناتو سيتخذ في المستقبل القريب جدا".

كما أعربت عن ثقتها بأنه بسبب الوضع في أوكرانيا، فإن فنلندا "لن تكون قادرة على مواصلة العلاقات مع روسيا كما كانت في السابق".

وشددت على أن الوضع في أوكرانيا "غيّر تمامًا الوضع الأمني ​​لفنلندا". كما أعربت مارين عن ثقتها في أن الصين يمكن أن تلعب دورًا مهمًا في حل الوضع في أوكرانيا، وحثت بكين على الانضمام إلى العقوبات ضد موسكو.

في بداية أبريل/نيسان، تكثف النقاش حول انضمام فنلندا والسويد إلى الناتو. وأيد الأعضاء الرئيسيون في التحالف هذا الاحتمال.

في 24 فبراير/شباط، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا استجابة لنداء جمهوريتي دونباس للمساعدة. وشدد على أن خطط موسكو لا تشمل احتلال الأراضي الأوكرانية ، وأن الهدف هو نزع السلاح ونزع السلاح من البلاد.

وأعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الجمعة، أن بولندا كانت منذ فترة طويلة غير ودية، وفي الأشهر الأخيرة أصبحت عدائية، موضحا أنها قد تشكل تهديدًا لوحدة الأراضي الأوكرانية، هي حقيقة واقعة.

وقال بيسكوف ردا على أسئلة الصحفيين: "لن أعلق على تصريحات رئيس بيلاروس. وحقيقة أن خطابا عدائيا للغاية يأتي من بولندا في الأشهر الأخيرة هو أمر تقليدي ولم يكن وديًا منذ فترة طويلة. لكنها أصبحت معادية في الأشهر الأخيرة. وحقيقة أن التهديدات لوحدة أراضي أوكرانيا يمكن أن تأتي من بولندا - هذه أيضًا حقائق واضحة. لقد تحدثا عن ذلك، إذا كنتم تذكرون، في البيان الأخير الذي أدلى به رئيس جهاز استخباراتنا الخارجية، هذه حقائق واضحة".

في وقت سابق، أعلن الرئيس البولندي أندجي دودا، أنه لن يكون هناك "حدود" بين بولندا وأوكرانيا، وأن شعبي البلدين سيكونا قادرين على العيش معا ، "لبناء سعادتهم المشتركة وقوتهم المشتركة". فيما لم يستبعد رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو، أن تقاتل روسيا وأوكرانيا وبيلاروس ضد بولندا، التي تريد السيطرة على أوكرانيا الغربية".