عضو "الحرية والتغيير" السوداني: قد يكتمل ملف الترتيبات الأمنية بعد نهاية فترة الحكم الانتقالي

توقع العضو البارز في تحالف قوى الحرية والتغيير (الميثاق الوطني) السوداني، علي خليفة عسكوري، أن تنقضي فترة الحكم الانتقالي دون الفراغ من ملف الترتيبات الأمنية الذي تم التوقيع عليه باتفاقية "جوبا" لسلام السودان في تشرين الأول/ أكتوبر 2020.

الخرطوم - سبوتنيك. وقال عسكوري، اليوم الأحد، في تصريح لوكالة "سبوتنيك"، إن "ملف الترتيبات الأمنية يعتبر من القضايا الملحة الراهنة حيث كان ضمن بنود اتفاقية جوبا لسلام السودان، لكن حاليا نواجه صعوبات ونسعى لتشكيل حكومة مدنية انتقالية والتحضير لانتخابات يمكن عقبها إكمال ملف الترتيبات الأمنية".

وأكد عسكوري أن "الحوار السوداني - السوداني المزمع إجراؤه في العاشر من مايو/أيار الحالي، هدفه إدارة وإنجاح الفترة الانتقالية عبر إجراء حوارات مع كل القوى السياسية والتنظمات المدنية والحركات المسلحة".

وحول الأحزاب الرافضة للحوار، وصف أنها "في موقف خاطئ وأقول إن الهدف من الحوار هو النقاش في كل الأطروحات السياسية لحل الأزمة السودانية".

وحول الإطار الزمني للحوار والتي تشرف عليه الآلية الثلاثية (الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومنظمة إيقاد)، قال عسكوري إنهم في مجموعة الميثاق الوطني "لا يرغبون في حوار مفتوح دون تحديد توقيت زمني له"، متوقعا، أن" لفترة 7 إلى 14 يوما لأقصى حد".

وتواجه ولايات ومدن دارفور بين الحين والآخر، صراعات مسلحة بين مكونات سكانية، كانت آخرها في مناطق كرينق والجنينة الواقعة غربي إقليم دارفور.

وراح ضحيتها مئات الجرحى والقتلى حين نشب قتال بين قبائل المساليت بعضهم منضويين مع قوات تحالف السودان الموقعة على اتفاقية جوبا لسلام السودان وبين قبائل عربية مسلحة، يطلق عليها قوات "جنجويد" منذ عشرات الأعوام.