بينيت وماكرون يبحثان الاتفاق النووي واستئناف البناء في المستوطنات

بحث رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، الاتفاق النووي الإيراني، واستئناف تل أبيب البناء في المستوطنات.

وقال بيان لمكتب بينيت نشره على تويتر: "تحدث رئيس الوزراء نفتالي بينيت اليوم مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وهنأه على إعادة انتخابه رئيسا لفرنسا".

وأضاف: "شكر رئيس الوزراء بينيت الرئيس ماكرون على الإعراب عن دعمه لإسرائيل في مواجهة الهجمات الإرهابية والتزام فرنسا بأمن إسرائيل".

وتابع: "بحث رئيس الوزراء بينيت والرئيس ماكرون تعزيز العلاقات بين إسرائيل وفرنسا، والعلاقات الثنائية القوية بين البلدين في جميع المجالات. إضافة إلى ذلك، ناقشا الوضع الأمني ​​في المنطقة، مع التركيز على إيران، وبحثا فرص التعاون، وكذلك الحرب في أوروبا وتداعياتها".

وأشار البيان إلى أن بينيت وماكرون اتفقا على الاجتماع قريبا.

ראש הממשלה בנט והנשיא מקרון דנו בהידוק הקשר בין ישראל לצרפת, וביחסים הבילטרליים החזקים בין המדינות בכל התחומים. בנוסף, שוחחו על המצב הביטחוני באיזור, בדגש על איראן, ודנו בהזדמנויות לשיתופי פעולה, כמו גם במלחמה באירופה ובהשלכותיה.

רה"מ בנט והנשיא מקרון סיכמו להיפגש בהקדם.

— ראש ממשלת ישראל (@IsraeliPM_heb) May 17, 2022

من جانبه، قال الإليزيه إن ماكرون أبلغ بينيت عزمه تجديد الاتفاق النووي بين القوى الكبرى وإيران، وأعرب عن قلقه إزاء تصريحات إسرائيل الأخيرة بشأن البناء في مستوطنتها، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.

وتعارض إسرائيل استئناف العمل بالاتفاق النووي الموقع عام 2015 الذي انسحبت منه واشنطن في 2018، وتقول إنه سيسمح لإيران بالاقتراب من القنبلة النووية.

ومؤخرا، صادق المجلس الأعلى للتخطيط والبناء في الإدارة المدنية الإسرائيلية على بناء 4 آلاف وحدة استيطانية جديدة" في عدة مستوطنات بالضفة الغربية، وسط تنديد فلسطيني.