https://sputnikarabic.ae/20220615/السفارة-الروسية-في-مصر-تنفي-الادعاءات-الكاذبة-بشأن-توقيف-إمدادات-القمح-1063617340.html
السفارة الروسية في مصر تنفي الادعاءات الكاذبة بشأن توقيف إمدادات القمح
السفارة الروسية في مصر تنفي الادعاءات الكاذبة بشأن توقيف إمدادات القمح
سبوتنيك عربي
أصدرت السفارة الروسية في مصر بيانا رسميا نفت فيه كل الادعاءات والأنباء الكاذبة التي تمحورت بشأن إيقاف روسيا لتصدير القمح. 15.06.2022, سبوتنيك عربي
2022-06-15T07:05+0000
2022-06-15T07:05+0000
2022-06-15T07:05+0000
العالم العربي
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/101663/03/1016630330_0:160:3073:1888_1920x0_80_0_0_8a151b2bd62a2aeaff4c28bcc24bd59f.jpg
ونشرت السفارة الروسية في مصر بيانها عبر صفحتها الرسمية على منصة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" وجاء فيه: "تعلن مجموعة السبعة أن روسيا قد قامت بوقف تصدير قمحها، إن هذه الادعاءات غير صحيحة تماما، حيث تتواصل إمدادات القمح الروسي إلى مصر دون انقطاع وسيستمر التوريد وفقا للاتفاقيات مع وزارة التموين والتجارة الداخلية لجمهورية مصر العربية وعقود مع شركات خاصة".وأضاف البيان: "لا تزال الولايات المتحدة وأتباعها يزعمون أن روسيا تقصف حقول أوكرانيا وتمنع من موسم الزراعة وذلك كذب وقح! والحقيقة أن القوات الروسية توجه ضرباتها إلى مواقع قوات العدو المناهضة لنا في منطقة دونباس بالإضافة إلى مستودعات الأسلحة والمواقع الصناعية العسكرية. في نفس الوقت يقصف القوميون الأوكرانيون بشكل مفرط بواسطة السلاح وقاذفات الصواريخ التي حصلوا عليها من حلف الناتو الأحياء السكانية والأراضي الزراعية حيث لا يوجد عسكريين. على مدار أربعة شهور تضلل واشنطن ومساعدوها العالم كله بأن روسيا وضعت حصارا على موانئ أوكرانيا وهذا كذب بغيض. تعرقل عملها السلطات الأوكرانية الموالية للغرب التي زرعت الألغام البحرية وترفض إزالتها ما أدى إلى أن السفن التجارية لا تتمكن من الوصول الى الموانئ أو مغادرتها بما في ذلك لنقل القمح إلى مصر".وتابع البيان: "وهذه هي الدول الغربية التي دمرت بعقوباتها سلاسل توريد المنتجات الزراعية وآليات المدفوعات عليها. لا تزال هذه الدول تفاقم الوضع من خلال منع نظام كييف غير المستقل من المباحثات السلمية مع موسكو بالإضافة إلى تشجيع أوكرانيا على مواصلة الأعمال الحربية ضد روسيا. إن السياسيون الأمريكيون والأوروبيون هم الذين يحاولون تدمير الاقتصاد الروسي من أجل حرمان البشرية من أكبر وأضمن مورد للمواد الغذائية".وخلص البيان: "ويرى العالم أن الدول الغربية، والتي هي بلا رحمة، تسعى إلى الهيمنة العالمية غارقة في الكذب وتقوم بدفعه إلى الازمة الغذائية. وأنا على يقين من أن أصدقاءنا المصريين يفهمون هذا جيدا".
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/101663/03/1016630330_170:0:2901:2048_1920x0_80_0_0_5eb61163254c408e9bddc798cf4dd422.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
العالم العربي
السفارة الروسية في مصر تنفي الادعاءات الكاذبة بشأن توقيف إمدادات القمح
أصدرت السفارة الروسية في مصر بيانا رسميا نفت فيه كل الادعاءات والأنباء الكاذبة التي تمحورت بشأن إيقاف روسيا لتصدير القمح.
ونشرت السفارة الروسية في مصر بيانها عبر صفحتها الرسمية على منصة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" وجاء فيه: "تعلن مجموعة السبعة أن روسيا قد قامت بوقف تصدير قمحها، إن هذه الادعاءات غير صحيحة تماما، حيث تتواصل إمدادات القمح الروسي إلى مصر دون انقطاع وسيستمر التوريد وفقا للاتفاقيات مع وزارة التموين والتجارة الداخلية لجمهورية مصر العربية وعقود مع شركات خاصة".
وأضاف البيان: "لا تزال الولايات المتحدة وأتباعها يزعمون أن روسيا تقصف حقول أوكرانيا وتمنع من موسم الزراعة وذلك كذب وقح! والحقيقة أن القوات الروسية توجه ضرباتها إلى مواقع قوات العدو المناهضة لنا في منطقة دونباس بالإضافة إلى مستودعات الأسلحة والمواقع الصناعية العسكرية. في نفس الوقت يقصف القوميون الأوكرانيون بشكل مفرط بواسطة السلاح وقاذفات الصواريخ التي حصلوا عليها من حلف الناتو الأحياء السكانية والأراضي الزراعية حيث لا يوجد عسكريين. على مدار أربعة شهور تضلل واشنطن ومساعدوها العالم كله بأن روسيا وضعت حصارا على موانئ أوكرانيا وهذا كذب بغيض. تعرقل عملها السلطات الأوكرانية الموالية للغرب التي زرعت الألغام البحرية وترفض إزالتها ما أدى إلى أن السفن التجارية لا تتمكن من الوصول الى الموانئ أو مغادرتها بما في ذلك لنقل القمح إلى مصر".
وتابع البيان: "وهذه هي الدول الغربية التي دمرت بعقوباتها سلاسل توريد المنتجات الزراعية وآليات المدفوعات عليها. لا تزال هذه الدول تفاقم الوضع من خلال منع نظام كييف غير المستقل من المباحثات السلمية مع موسكو بالإضافة إلى تشجيع أوكرانيا على مواصلة الأعمال الحربية ضد روسيا. إن السياسيون الأمريكيون والأوروبيون هم الذين يحاولون تدمير الاقتصاد الروسي من أجل حرمان البشرية من أكبر وأضمن مورد للمواد الغذائية".
وخلص البيان: "ويرى العالم أن الدول الغربية، والتي هي بلا رحمة، تسعى إلى الهيمنة العالمية غارقة في الكذب وتقوم بدفعه إلى الازمة الغذائية. وأنا على يقين من أن أصدقاءنا المصريين يفهمون هذا جيدا".