وزير الاقتصاد اللبناني لـ "سبوتنيك": شحنة الحبوب المحتجزة عليها عقوبات أمريكية

نناقش في هذه الحلقة: مصير شحنة الحبوب المحتجزة في لبنان؛ الصين تشدد العقوبات على تايوان؛ الدفاع الروسية تدمر مخزن أسلحة بولندية في أوكرانيا؛ الملك المغربي يدعو الجزائر للمصالحة.

قال مستشار الرئيس اللبناني للشؤون الروسية أمل أبو زيد لـ"سبوتنيك": إن "السفارة الروسية قامت بدورها وقدمت كل الوثائق التي تثبت أن مادتي الطحين والشعير الموجودتين على متن السفينة "لوديسا" مصدرها روسيا وليس أوكرانيا".

وخلال لقاء خاص أجرته "سبوتنيك" مع وزير الاقتصاد اللبناني، أمين سلام، قال:

"أوضحت للإعلام مؤخرا، وأكثر من مرة، أن وزارة الاقتصاد غير معنية بهذه الشحنة، ولا أعرف تفاصيلها، لأن اقتصادنا حر، أي القطاع الخاص هو من يستورد، وهذه مسؤولية الجمارك، ووزارة الأشغال، والملف حاليا حول إلى القضاء بشكل رسمي، لكن لم يصل لي القرار الذي اتخذ بشأنها، كل ما استلمته من السلطات الأوكرانية والجهات الدولية، يشير إلى أن حمولتها مسروقة، ومثبتة بالمحاكم الأوكرانية، وعليها عقوبات أمريكية، ولا يجوز التعامل بها في لبنان، وكمية الحمولة 4 آلاف أو 5 آلاف طن، أي لا تقدم ولا تؤخر في الظروف الحالية، اليوم لدينا 49 ألف طن قمح، ونستمر بالاستيراد ضمن القنوات القانونية، لذلك لا أعلم ما مصير هذه الشحنة".

خبير: رد الصين ليس بالضرورة مسلحا

أكدت الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية، هوا تشوينونغ، أن إجراءات الرد على زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، إلى تايوان، ستكون قوية وسريعة.وإن الصين ستفعل كل ما يلزم للدفاع عن أراضيها، والولايات المتحدة ستتحمل مسؤولية كل ما يحدث.

حول هذا الموضوع، قال الخبير بالعلاقات الدولية،إميل أمين، لـ "بلا قيود":

"روج الإعلام أن الحرب العالمية ستبدأ في حال أسقطت الصين طائرة بيلوسي، إلا أنه خلف الأبواب المغلقة والكواليس، هناك تنسيق عالي المستوى بين بكين وواشنطن، كما أن الصين تتمتع بحكمة حيث لا تسمح لأحد بأن يحدد لها زمان ومكان المعركة، بل هي من تختار كيفية ومكان الرد، ولديها أدواتها الخاصة والمتنوعة، وليست بالضرورة المواجهة العسكرية، أو الصراع المسلح، مثلا تشديد الحصار الاقتصادي على تايوان، والتقرب من موسكو أكثر".

التفاصيل في الملف الصوتي...