رئيسة معهد بحوث روسي تعلق على شرط زيلينسكي لبدء المفاوضات

علقت رئيسة معهد "روسسترات" للبحوث، إيلينا بانينا، على بيان الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بأن المفاوضات بين كييف وموسكو ممكنة فقط بعد سحب القوات الروسية من المناطق التي تسيطر عليها موسكو.

وقالت بانينا في تصريحات لصحيفة "إيزفيستيا"، إن مثل هذه التصريحات هي دليل آخر على أن زيلينسكي غير ناضج سياسيا ونفسيا.

ولفت المراقبون الانتباه إلى تعابير الوجه والإيماءات التي صاحبت هذه التصريحات، والتي لا تشبه إلى حد بعيد مظاهر نشاط شخص سليم واثق من نفسه.

صرح فلاديمير زيلينسكي، اليوم الخميس، عقب المباحثات الثلاثية، مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في مدينة لفوف الأوكرانية، بأن المفاوضات مع موسكو ممكنة فقط بعد سحب القوات الروسية من المناطق التي تسيطر عليها موسكو.

ونقلت وكالة أنباء "الأناضول" عن زيلينسكي، قوله: "كي تبدأ مفاوضات السلام، يجب على روسيا أن تغادر المناطق المحتلة أولاً".

وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قد وصل، يوم الأربعاء الماضي، إلى مدينة لفوف الأوكرانية، حيث يشارك، اليوم الخميس، في لقاء ثلاثي مع فلاديمير زيلينسكي، والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.

وأعلنت الرئاسة التركية أنه سيتم، خلال اللقاء الثلاثي في لفوف، بحث الخطوات، التي يمكن اتخاذها لإنهاء "الحرب الأوكرانية – الروسية" بطرق دبلوماسية، وزيادة أنشطة آلية تصدير الحبوب الأوكرانية إلى الأسواق العالمية.

وفي 22 تموز/يوليو الماضي، وقعت أوكرانيا وروسيا، في إسطنبول، اتفاقين منفصلين مع تركيا والأمم المتحدة، بشأن تصدير الحبوب والمنتجات الزراعية عبر البحر الأسود.

هذا وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 شباط/فبراير الماضي، تنفيذ العملية العسكرية الخاصة لحماية إقليم دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا.

وأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن روسيا لا تخطط إلى احتلال الأراضي الأوكرانية، موضحاً أن هدف روسيا يتلخص في حماية الأشخاص، الذين تعرضوا على مدار 8 سنوات إلى الاضطهاد والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف.

وردا على ذلك، فرضت الدول الغربية عقوبات اقتصادية ومالية مشددة وغير مسبوقة على روسيا؛ تسببت في ارتفاع أسعار المواد الغذائية والوقود والمواد الخام، على مستوى العالم.