الخارجية الروسية: موسكو ودمشق ستناقشان موضوعات الساعة الدولية والإقليمية

أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن موسكو ودمشق ستناقشان غدا، 23 أغسطس/آب، قضايا التسوية السورية والعلاقات الثنائية، خلال المحادثات بين سيرغي لافروف ونظيره السوري فيصل المقداد في العاصمة الروسية.

وقالت الخارجية في بيان اليوم الاثنين: "من المقرر إجراء تبادل مفصل لوجهات النظر حول قضايا الساعة على جدول الأعمال الدولي والإقليمي، بما في ذلك في سياق الأزمة في أوكرانيا التي أثارها "الغرب الجماعي".

وأشارت وزارة الخارجية الروسية إلى أن موسكو تقدر بشكل خاص موقف دمشق التي "أعربت عن دعمها الكامل للعملية العسكرية الروسية الخاصة وأعلنت الاعتراف باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين".

وبحسب وزارة الخارجية الروسية، فإن أحد محاور المحادثات سيكون تطور الأوضاع في سوريا وما حولها. وفي هذا السياق، تعرب موسكو عن التزامها بـ "حق السوريين في تقرير مستقبل دولتهم بشكل مستقل ودون تدخل خارجي، على النحو المنصوص عليه في قرار مجلس الأمن رقم 2254".

وجانب منفصل للمفاوضات سيكون إقامة نقاش سوري داخلي لأعمال "صيغة أستانا" مع مراعاة نتائج القمة الثلاثية الروسية الإيرانية التركية التي عقدت في طهران في 19 تموز (يوليو) من هذا العام.

بالإضافة إلى ذلك، من المقرر مناقشة تطوير "العلاقات الثنائية متعددة الأوجه"، والتي تلعب الدور الرئيسي في تطويرها اللجنة الروسية السورية الدائمة للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتقني.