وزيرا خارجية إيران والصين يبحثان الاتفاق النووي والتعاون الثاني

بحث وزير الخارجية الإيراني، أمير عبد اللهيان، مع نظيره الصيني، وانغ يي، اليوم الخميس، التعاون ‏الثنائي بينهما، بالإضافة إلى الوضع حول المفاوضات بشأن استعادة خطة العمل الشاملة المشتركة.‏

موسكو - سبوتنيك. وقالت وزارة الخارجية الإيرانية عبر موقع "تلغرام" إن "وزير الخارجية الإيراني، أمير عبد اللهيان، ووزير الخارجية الصيني، وانغ يي، تبادلا وجهات النظر حول القضايا الثنائية والإقليمية والدولية، فضلا عن المفاوضات بشأن استئناف الاتفاق النووي، ورفع العقوبات عن طهران".

وقال عبد اللهيان إن على "أمريكا الامتناع عن الغموض في مسودة الاتفاقية من أجل إحياء الاتفاق النووي في أسرع وقت ممكن".

وأشار بيان "الخارجية الإيرانية"، إلى أن الوزيران الإيراني والصيني بحثا أيضا تنفيذ برنامج شامل للتعاون الاستراتيجي بين إيران والصين.

وفي عام 2015، وقعت إيران على خطة العمل الشاملة المشتركة، أو الاتفاق النووي الإيراني، مع مجموعة دول "5 + 1" (الولايات المتحدة والصين وفرنسا وروسيا والمملكة المتحدة - بالإضافة إلى ألمانيا) والاتحاد الأوروبي.

وطالبت إيران بتقليص برنامجها النووي وتقليص احتياطياتها من اليورانيوم بشدة مقابل تخفيف العقوبات، بما في ذلك رفع حظر الأسلحة بعد 5 سنوات من اعتماد الاتفاق.

وفي عام 2018، تخلت أمريكا عن موقفها التصالحي بشأن إيران، وانسحبت من الاتفاق النووي، وطبّقت سياسات متشددة ضد طهران، ما دفع إيران إلى التخلي إلى حد كبير عن التزاماتها بموجب الاتفاق.

وفي ديسمبر/ كانون الأول عام 2021، اتفقت أطراف خطة العمل المشتركة الشاملة على مسودتين لصفقة جديدة، لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي، ومنذ ذلك الحين، أجرى الطرفان عدة جولات من المحادثات لإحياء الاتفاق.