زعيم تحالف السيادة العراقي: ندعم انتخابات مبكرة حرة ونزيهة في ظل حكومة قوية مقبولة من جميع الأطراف

أكد زعيم "تحالف السيادة" العراقي، خميس الخنجر، مساء اليوم الاثنين، دعمه "لانتخابات مبكرة حرة ونزيهة في ظل حكومة قوية مقبولة من جميع الأطراف".

وقال الخنجر، عبر حسابه على تويتر، إن "إنقاذ الوطن وحماية السلم الأهلي أولويتنا في هذه المرحلة الحساسة، وهدفنا صياغة حوار وطني شامل ورؤية يتفق عليها الجميع من دون غلبة طرف على آخر أو كسر إرادات"، مضيفا: "ندعم انتخابات مبكرة حرة ونزيهة، في ظل حكومة قوية مقبولة من جميع الأطراف".

إنقاذ الوطن وحماية السلم الأهلي أولويتنا في هذه المرحلة الحساسة، وهدفنا صياغة حوار وطني شامل ورؤية يتفق عليها الجميع من دون غلبة طرف على آخر أو كسر ارادات .
ندعم انتخابات مبكرة حرة ونزيهة، في ظل حكومة قوية مقبولة من جميع الأطراف.#تحالف_السيادة

— خميس الخنجر (@khameskhanjar) September 12, 2022

يأتي ذلك بعدما أكد رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، ورئيسا تحالف السيادة خميس الخنجر، والحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، أهمية إجراء انتخابات مبكرة.

من جهته، أكد "الإطار التنسيقي" في العراق، في وقت سابق اليوم، "استمراره في الحوار مع جميع الأطراف لتنفيذ الاستحقاقات الدستورية".

وأعلن الإطار التنسيقي، في بيان له، عن "تقديره الكبير للموقف الوطني والدستوري لتحالف السيادة والحزب الديمقراطي الكردستاني بعد اجتماعهم في أربيل والذي اعلن فيه الطرفان تمسكهما بالخيار الدستوري في إجراء الانتخابات المبكرة بعد خلق المناخات المناسبة لها وتحت إشراف حكومة كاملة الصلاحيات وعودة المؤسسات الدستورية لممارسة عملها"، حسب وكالة الأنباء العراقية- واع.

وشهد العراق، الشهر الماضي، اشتباكات دامية راح ضحيتها أكثر من 30 قتيلا، وعدد كبير من المصابين، عقب اقتحام أنصار "التيار الصدري" عددا من المقار الحكومية في بغداد، فور إعلان زعيم التيار، مقتدى الصدر اعتزال العمل السياسي.

وانسحب أنصار التيار الصدري من الشارع، امتثالا لتوجيهات زعيم التيار، الذي انتقد ما وصفها بـ"الثورة" والعنف الذي تخلل الاحتجاجات.

ويأتي قرار الزعيم الشيعي، مقتدى الصدر، باعتزال العمل السياسي، بعد أشهر من الصراع الذي خاضه التيار ضد الإطار التنسيقي "الذي يضم أحزابا وقوى شيعية"، من أجل تشكيل حكومة أغلبية، بعد فوز التيار الصدري بالأغلبية في البرلمان.