تشيلي تعتذر لتل أبيب على واقعة الإحراج الدبلوماسي للسفير الإسرائيلي: سنفتح صفحة جديدة

قدمت وزارة الخارجية التشيلية، اليوم الجمعة، اعتذارها لتل أبيب على واقعة الإحراج الدبلوماسي الذي جرى للسفير الإسرائيلي الجديد في بلادها.

وأفادت صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الجمعة، بأن الوزارة التشيلية اعتذرت لإسرائيل على واقعة رفض الرئيس التشيلي جابرييل غوريتش فونتي، قبول أوراق السفير الإسرائيلي الجديد لدى بلاده، أمس الخميس.

وأوضحت وزارة الخارجية التشيلية أنها ليست بصدد فرض عقوبة ضد إسرائيل، في وقت قررت تأجيل قبول أوراق السفير إلى أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

وكانت صحيفة عبرية قد ذكرت، في وقت سابق اليوم، أن الرئيس التشيلي غابرييل بوريتش فونتي، رفض اعتماد أوراق السفير الإسرائيلي الجديد لدى بلاده.

وذكرت صحيفة "هاآرتس" العبرية، صباح اليوم الجمعة، أن الرئيس التشيلي رفض اعتماد أوراق السفير الإسرائيلي الجديد لدى بلاده، حيث ألغى المراسم الدبلوماسية في الوقت الذي وصل فيه السفير بالفعل إلى القصر الرئاسي.

وأوضحت الصحيفة على موقعها الإلكتروني أن الرئيس التشيلي قرر تأجيل الحدث الدبلوماسي إلى الشهر المقبل، في وقت عزت السبب في ذلك إلى إبلاغ الرئيس غابرييل بوريتش فونتي بنبأ مقتل فتى فلسطيني يبلغ من العمر 17 عاما برصاص الجيش الإسرائيلي في مدينة جنين في الضفة الغربية، ما دفع وزير الخارجية التشيلي إلى إبلاغ السفير الإسرائيلي بإلغاء الحفل.

وتوجد في تشيلي جالية فلسطينية كبيرة، والعديد منها يحتل مناصب مهمة في البلاد، كما أن الرئيس الجديد معروف بمواقفه المعادية لإسرائيل.