صحيفة: البيت الأبيض يشعر بخيبة أمل إزاء الفاعلية المنخفضة للعقوبات ضد روسيا

تشعر السلطات الأمريكية بخيبة أمل بسبب عدم وجود آثار كبيرة للعقوبات المفروضة على روسيا بعد بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، إذ كانت تتوقع أن يكون الاقتصاد الروسي في حالة أسوأ مما هو عليه الآن.

نقلت شبكة "سي ان ان" الأمريكية، عن مصادر رفيعة المستوى، قولها "توقعنا أن مثل هذه الإجراءات مثل (تعطيل) سويفت وجميع عقوبات الحظر ضد البنوك الروسية ستدمر الاقتصاد الروسي تماما... كان من المخطط أن نتعامل في سبتمبر مع اقتصاد روسي أضعف بكثير من الاقتصاد الذي نراه الآن".

وأضافت الصحيفة أن مصدرا آخر أكد عدم تأثير العقوبات المفروضة ضد روسيا، وأشار في الوقت نفسه إلى توقع تأثير طويل المدى للتدابير المتخذة ضد روسيا، قائلا "في البداية، كان من المخطط أن تكون العقوبات متوسطة وطويلة الأجل. أردنا ممارسة الضغط على روسيا لفترة طويلة، وقمع الاقتصاد الروسي وقدرته الصناعية".

وزاد الغرب ضغط العقوبات على روسيا على خلفية التصعيد مع أوكرانيا، مما أدى إلى ارتفاع أسعار الكهرباء والوقود والمواد الغذائية في أوروبا والولايات المتحدة. صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق أن سياسة احتواء وإضعاف روسيا هي استراتيجية طويلة المدى للغرب، وأن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله. ووفقا له، إن الهدف الرئيسي للغرب هو تدهور حياة الملايين من الناس.