خبير: الاحتجاجات وتوجه الناخب الأوروبي نحو اليمين تعبير عن تململ اجتماعي من الوضع الاقتصادي

شهدت كل من فرنسا وألمانيا عدة تظاهرات احتجاجية بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية، وسط دعوات من الأوروبيين لرفع العقوبات المفروضة على روسيا، فيما نادى المتظاهرون من حركة "الباتريوت" في باريس بإسقاط الحكومة وخروج فرنسا من الناتو والاتحاد الأوروبي.

يقول الخبير في الشأن الأوروبي أكثم سليمان في حديث لبرنامج "حول العالم" عبر أثير إذاعة "سبوتنيك" بهذا الصدد:

"أعتقد أن المشهد معقد جدا، هناك بداية احتجاجات، وهناك بداية انفجارات، على المستوى الاجتماعي، لكن حتى الآن لم تصل إلى مرحلة تحتل فيها مساحة سياسية أكثر، لأن الأمور تتطور بشكل تدريجي، حاليا أهم وأبرز علامات التململ الاجتماعي في أوروبا، هو ما يجري من انتخابات وتقدم ملحوظ لليمين ولأقصى اليمين، سواء في فرنسا أو السويد وإيطاليا، وهو يعبر عن انتخاب احتجاجي لدى المواطن الأوروبي وليس لاختيار برامج هذه الأحزاب، ومن ثم تأتي الاحتجاجات في المرتبة الثانية".

بدوره، يقول الكاتب والمحلل السياسي رامي الشاعر في حديث لبرنامجنا:

"أعتقد أن الوضع لن يطول على هذا الشكل، كما أن الدول الأوروبية والولايات المتحدة ستضطر للتراجع وخلق ظروف لبدء حوار مع موسكو، خاصة أن القناعة بدأت تتبلور لديهم بفشل مخططهم ضد روسيا، وأن العملية العسكرية الروسية الخاصة عمليا قد حققت الجزء الأكبر من هدفها منذ الأسبوع الأول".

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة...