"وول ستريت" تغلق على انخفاضات حادة وسط مخاوف من زيادة أخرى في أسعار الفائدة

أغلقت "وول ستريت" الليلة (الجمعة) على انخفاضات حادة، حيث انخفض مؤشر ناسداك بنسبة 3.8%، و"ستاندرد آند بورز 500" بنسبة 2.98% و"داو جونز" بنسبة 2.1%.

ومن بين الأسهم التي برزت بشكل خاص، "AMD" التي انهارت أسهمها بنسبة 13.87%، و"Nvidia" بنسبة 8.03%، و"Tesla" بنسبة 6.32%، و"آبل" بنسبة 3.67%.

يأتي ذلك بعدما قالت الحكومة الأمريكية في وقت سابق اليوم إن أرباب العمل وظفوا المزيد من العمال الشهر الماضي أكثر مما كان متوقعا.

تشعر الأسواق بالقلق من أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي) قد يرى تقرير الوظائف كدليل على أن الاقتصاد لم يتباطأ بما يكفي حتى الآن للسيطرة على التضخم.

يمكن أن يمهد ذلك الطريق لارتفاعات مستمرة وشديدة في أسعار الفائدة، وهو أمر قد يتسبب في ركود إذا تم القيام به بشكل شديد للغاية.

خسرت وول ستريت المزيد من القوة بسبب المخاوف من أن سوق الوظائف الأمريكية الذي لا يزال قوياً قد يجعل الركود أكثر احتمالية.

قال بريان جاكوبسن، كبير محللي الاستثمار في شركة "Allspring Global Investments": "لا يزال وضع التوظيف جيدا وقد يكون ذلك محبطًا بعض الشيء للبنك الاحتياطي الفيدرالي".

وأضاف: "يعتقد البنك الاحتياطي الفيدرالي أننا بحاجة إلى المزيد من العاطلين عن العمل من أجل التأكد من انخفاض التضخم وبقائه منخفضا".

إجمالا، يرى العديد من المستثمرين أن بيانات الوظائف الصادرة في وقت سابق من اليوم الجمعة تبقي بنك الاحتياطي الفيدرالي على المسار الصحيح لرفع سعر الفائدة بين عشية وضحاها بمقدار ثلاثة أرباع نقطة مئوية الشهر المقبل.