سفن الحبوب الأوكرانية تعلق في الزحام المروري بإسطنبول

امتد الزحام المروري لسفن الشحن إلى أبعد ما يمكن أن تراه العين قبالة إسطنبول، حيث ترجم اتفاق نقل الحبوب من الموانئ الأوكرانية للأسواق إلى معوقات كبيرة.

كانت عشرات السفن تنتظر يوم الثلاثاء لإتمام عملية التفتيش الدقيق المطلوبة بموجب اتفاق تدعمه الأمم المتحدة للتخفيف من المخاوف بشأن أزمة الغذاء العالمية.

تقضي بعض السفن أياما في المرسى من أجل الإجراءات التي يقول المسؤولون إنهم يحاولون تسريعها وسط تنامي اليأس في أوساط الطواقم بشأن المرور.

على متن سفينة "نورد فيند" التي تحمل علم بربادوس ذي اللونين الأسود والأبيض، كان الارتياح واضحا عندما وصل فريق من المفتشين.

قال أحد البحارة إن الطاقم ينتظر منذ 11 يوما. وعلق مروان الذي رفض ذكر اسمه بالكامل قائلا: "هذا كثير جدا".

وأضاف أنه على الرغم من الإطلالات على مسجد آيا صوفيا التاريخي وحي السلطان أحمد التاريخي إلا أن "منطقة الإرساء صعبة. يجب علينا تغيير الأماكن باستمرار وإعادة تشغيل المحركات ... لماذا ننتظر هكذا؟".

منذ دخول "اتفاقية الحبوب" بين روسيا وأوكرانيا حيز التنفيذ في 1 أغسطس/ آب، غادر أكثر من 6.9 مليون طن من الحبوب إلى أوروبا والشرق الأوسط وبدرجة أقل إلى إفريقيا، بحسب بيانات مركز التنسيق المشترك المشرف على الاتفاقية.