هل تتحول تركيا إلى مركز كبير للغاز في أوروبا... ولبنان إلى دولة نفطية مزدهرة

تتناول حلقة اليوم من البرنامج المواضيع التالية: بوتين: العالم يصبح اليوم متعدد الأقطاب وآسيا تلعب الدور الرئيسي في هذا النظام الجديد، وروسيا مستعدة لتشكيل مركز كبير للغاز في تركيا وتوزيعه على الدول الأخرى، عون: اتفاق الترسيم البحري مع إسرائيل سينتشل لبنان من الهاوية.

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال كلمته في مؤتمر "التفاعل وبناء الثقة في آسيا"، إن العالم بات متعدد الأقطاب وآسيا تلعب الدور الرئيسي في هذا النظام الجديد.

يقول الخبير في الشأن الروسي الدكتور فائز حوالة، في حديث لبرنامج "حول العالم" عبر أثير إذاعة "سبوتنيك" بهذا الصدد:

"ينطلق الرئيس فلاديمير بوتين من مبدأ أن القرن الواحد والعشرين، هو قرن آسيا، وبالتالي هناك أهمية كبيرة جدا لظهور عالم متعدد الأقطاب، عالم أكثر عدالة يقوم على المصالح المشتركة، وبناء الثقة واستعادة كل دولة من هذه الدول التي كانت تضغط عليها الهيمنة الأمريكية وتسرق خيراتها وثرواتها، لأن تتمتع بهذه الثروات والخيرات على أساس عادل وثابت يصب في نهاية المطاف في التنمية البشرية لهذه الدول".

وبدوره يقول الباحث في العلاقات الدولية محمود علوش، في حديث لبرنامجنا:

"إن مقترح الرئيس فلاديمير بوتين بإنشاء مركز للغاز في تركيا يعكس الأهمية المتزايدة التي توليها موسكو لأنقرة في نظام الطاقة العالمي الجديد الذي يتشكل. وأشار علوش إلى أنه ينبغي النظر إلى المقترح الروسي من منظورين، الأول تجارة الطاقة التي انهارت بين روسيا وأوروبا بفعل الصراع، والثاني الشراكة الجيوسياسية المتنامية بين تركيا وروسيا".

ويرى علوش أن خطوط الأنابيب التي تمر عبر البحر الأسود إلى تركيا ومن ثم إلى أوروبا أضحت الوحيدة الآمنة بعد تعرض خطوط الأنابيب التي تنقل الغاز الروسي إلى أوروبا عبر بحر البلطيق لعمليات تخريب.

عون: اتفاق الترسيم سينتشل لبنان من الهاوية

أكد الرئيس اللبناني ميشال عون أن إنجاز اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل سيمكن لبنان من استخراج النفط والغاز وسينتشله من هاوية الأزمات المختلفة.

يقول مستشار رئيس الجمهورية اللبنانية للشؤون الروسية أمل أبو زيد، في حديث خاص بشأن إنجاز ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل، بعد إتمام وإنجاز ترسيم الحدود البحرية، لم يعد مهما موعد التوقيع على هذا الاتفاق، إذا كان قبل الانتخابات الإسرائيلية أو بعدها، وكذلك مكان التوقيع ومستوى الوفود، مع العلم أن هناك إجراءات عملية تبدأ فعليا من تاريخ موافقة الحكومة الإسرائيلية، وهذا ما تحقق أمس.

وأشار أبو زيد إلى أن الجانب اللبناني سيعلن عنه من خلال بيان يصدر من رئيس الجمهورية أو رسالة، يوجهها للشعب اللبناني، وبعد ذلك تنطلق عملية الإعداد بحفل التوقيع على الاتفاق في الناقورة.

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة.