"حماس" تدين اختطاف الموساد فلسطينيا في ماليزيا

أعلنت حركة "حماس" في قطاع غزة استنكارها لـ "اختطاف" مواطن فلسطيني في ماليزيا على يد جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي (الموساد)، ذكرت تقارير صحفية أن سلطات كوالالمبور حررته لاحقا.

وقالت الداخلية الفلسطينية في قطاع غزة التابعة للحركة في بيان، إنها "تقدر الجهود الكبيرة التي بذلتها السلطات الماليزية في إنقاذ مواطن فلسطيني من سكان قطاع غزة تعرض للاختطاف في ماليزيا من قبل الاحتلال الإسرائيلي على يد جهاز الموساد، بالإضافة لكشف أفراد خلية الموساد والعمل على ملاحقتهم".

وأضافت داخلية غزة: "إذ نتوجه بالشكر للشرطة وللأجهزة الأمنية الماليزية، فإننا نستنكر هذه الجريمة التي ارتكبها الاحتلال بحق أحد أبناء شعبنا الفلسطيني في ماليزيا، وندعو إلى محاسبة الفاعلين ومحاكمتهم".

وكانت تقارير صحفية أفادت، مساء أمس الاثنين، بأن الموساد اختطف فلسطينيا من غزة في ماليزيا وأفرج عنه من قبل الأجهزة الأمنية في البلاد.

وبحسب التقارير التي تناقلتها وسائل إعلام ماليزية وعربية وعبرية، تمت عملية الاختطاف في سبتمبر/أيلول الماضي، في العاصمة كوالالمبور، بمساعدة عملاء ماليزيين محليين، فيما رفض "الموساد" التعليق على التقارير، بحسب موقع "واللا".

وتمكنت أجهزة المخابرات الماليزية من الوصول إلى مكان احتجاز الفلسطيني واعتقال خاطفيه.

وبحسب التقارير، استجوب الموساد الفلسطيني المخطوف عبر مكالمة فيديو حول صلاته بالجناح العسكري لحركة حماس.

وقال موقع New Strait Times الماليزي إن عملية الاختطاف وقعت في 28 سبتمبر في الساعة العاشرة مساءً. وأفرجت قوة خاصة من الشرطة الماليزية عن الفلسطيني المخطوف بعد 24 ساعة، حيث اقتحمت المكان الذي كان الفلسطيني محتجزا فيه وسط التحقيق وأثناء قيام الخاطفين بضربه.

وفي أبريل/نيسان 2018، قتل عالم فلسطيني في ماليزيا رميا بالرصاص، وأعلنت حركة "حماس" أن الدكتور المهندس فادي محمد البطش، هو أحد أفرادها.

ووقتها، اتهم خالد البطش، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، "الموساد" بالوقوف وراء مقتل الباحث الفلسطيني.