لماذا لم تقف تركيا وقطر ضد إعادة العلاقات بين "حماس" ودمشق؟

تناقش الحلقة إشارة القيادي في حركة "حماس"، خليل الحية، إلى أن تركيا وقطر لم تمانعا تقارب الحركة مع دمشق، بل شجعتا عليه. كلام الحية جاء خلال مؤتمر صحفي في دمشق، إثر لقاء لممثلي الفصائل الفلسطينية مع الرئيس السوري بشار الأسد، شارك فيه الحية كممثل عن وفد "حماس"، وهي المرة الأولى التي يزور فيها وفد من الحركة العاصمة السورية منذ 10 سنوات.

الخبير في الشؤون التركية، فراس رضوان أوغلو، رأى أن الموقف التركي تجاه سوريا طغى عليه منطق الليونة، لأن أنقرة بدأت تدرك أن الرهان على سقوط الرئيس الأسد بات من الماضي، وأنها لا تريد أن تتحمل أكثر تبعات تأييد الجماعات المسلحة المعارضة للحكومة السورية.

من جهته، أكد رئيس مجموعة الحوار الفلسطيني، صادق أبو عامر، أن التجربة أثبتت أن سوريا تشكل أفضل حاضنة لحركة حماس، وأن الدول الأخرى، حتى تلك التي تتمتع بعلاقات جيدة مع الحركة لا تستطيع توفير ما يمكن توفيره دمشق للحركة، بالنظر إلى العلاقات والظروف المتشابكة التي تميز السياسة الخارجية لتلك الدول، والتي لا تتناسب مع موقف حماس من الصراع مع إسرائيل.

التفاصيل في الملف الصوتي...