نيبينزيا يؤكد أن روسيا ليس لديها نوايا لاستخدام الأسلحة النووية في أوكرانيا

أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أن موسكو لا تنوي استخدام الأسلحة النووية في أوكرانيا.

موسكو - سبوتنيك. وقال نيبينزيا، في رسالة إلى الأمين العام للمنظمة على خلفية استعداد كييف لاستفزاز "القنبلة القذرة": "على خلفية الحملة الدعائية المعادية لروسيا التي تشنها الدول الغربية، نود التأكيد على أن روسيا لم ولن تنوي استخدام الأسلحة النووية في أوكرانيا. لا قيادة بلدنا ولا وزارة الدفاع تحدثت عن إمكانية استخدام مثل هذه الأسلحة".

ولفت نيبينزيا، إلى أن استخدام كييف القنبلة القذرة يعتبر "عملًا من أعمال الإرهاب النووي".

وأضاف نيبينزيا: "روسيا تدعو الدول الغربية للتأثير على النظام في كييف حتى يتخلى عن مخططاته الخطيرة التي تهدد السلم والأمن الدوليين.. ومثل هذه الخطط ستكون لها عواقب وخيمة وستترتب عليها خسائر فادحة بين السكان".

وكشف مصدر مسؤول بالأمم المتحدة لوكالة "سبوتنيك"، الاثنين، أن روسيا طلبت عقد اجتماع بمجلس الأمن غدا الثلاثاء لمناقشة خطط أوكرانيا لاستخدام "قنبلة قذرة".

يذكر أن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوغاريك، الاثنين، حث جميع الأطراف إلى تجنب أي خطوات تصعيدية، وذلك تعليقًا على تحذيرات روسيا من احتمال استخدام أوكرانيا لما يسمى بالقنبلة القذرة الإشعاعية.

وأجرى وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، اتصالات هاتفية بنظرائه في دول غربية كبرى على رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، من أجل الإعراب عن مخاوف موسكو من استخدام أوكرانيا لهذا النوع المدمر من القنابل الإشعاعية.

لكن الولايات المتحدة اعتبرت أن هذه مجرد ادعاءات من أجل "التصعيد الروسي"، وفي بيان لوزارة الدفاع الأمريكية أكد وزير الدفاع لويد أوستن رفض بلاده، "أي ذريعة للتصعيد الروسي وأكد من جديد قيمة التواصل المستمر وسط [العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا".

وأكدت الدفاع الروسية، أن كييف بدأت بالتنفيذ العملي لهذه الخطة تحت إشراف غربي، حيث تم تكليف قيادة مصنع التعدين الواقع في مدينة جيولتوي فادي، بمقاطعة دنيبروبيتروفسك، وكذلك معهد كييف للأبحاث النووية، بصنع "قنبلة قذرة".