وزير الإعلام اليمني يتهم إيران بالإتجار بالمخدرات لتمويل أنشطة "أنصار الله" و"حزب الله"

اتهم وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، جماعة أنصار الله بإنشاء شبكات للاتجار بالمخدرات بهدف إغراق اليمن بها، بهدف توفير أموال لأنشطتهم.

وأعلن الوزير اليوم السبت ضبط سفينة تحمل مواد مخدرة قال إنها سفينة إيرانية وكانت في طريقها إلى أنصار الله.

وكتب الإرياني عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر": "تمكنت القوات البحرية في ميناء حديبو بمحافظة سقطرى بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية والاستخباراتية، من ضبط سفينة إيرانية تحمل على متنها مواد مخدرة كانت في طريقها لمليشيا الحوثي الإرهابية، يؤكد استمرار نظام ملالي إيران في إغراق الأراضي اليمنية بشحنات الأسلحة والطائرات المسيرة والمخدرات".

وأضاف: "خلال الأعوام الماضية ضُبطت عدد من السفن والبحارة الإيرانيين المتورطين في تهريب وتجارة المخدرات، واستغلالها كمصدر رئيسي لتمويل مليشياتهم في المنطقة بما فيها مبليشيا حزب الله اللبناني والحوثيين، واستدراج الشباب لتنفيذ الأنشطة الإرهابية، وتدمير الطاقات البشرية في البلدان المستهدفة".

1-تمكن القوات البحرية في ميناء حديبو بمحافظة سقطرى بالتنسيق مع الأجهزة الامنية والاستخباراتية، من ضبط سفينة إيرانية تحمل على متنها مواد مخدرة كانت في طريقها لمليشيا الحوثي الارهابية، يؤكد استمرار نظام ملالي ايران في اغراق الاراضي اليمنية بشحنات الاسلحة والطائرات المسيرة والمخدرات pic.twitter.com/rY0RlziOU3

— معمر الإرياني (@ERYANIM) November 12, 2022

وتابع: "أنشأت مليشيا الحوثي بإشراف قيادات بارزة شبكات للاتجار بالمخدرات بهدف إغراق اليمن بهذه الآفة، واتخاذها مصدرا لتمويل أنشطتها التخريبية، والايقاع بآلاف المغرر بهم من فئة الشباب للانخراط في صفوفها وغسل عقولهم والزج بهم وقودا لمعاركها العبثية التي تستهدف أمن واستقرار اليمن والمنطقة".

وأكد الإرياني أن "المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن والمبعوثين الأممي والأمريكي مطالبين بموقف واضح من التدخلات الإيرانية في الشأن اليمني، واستمرارها في تهريب الأسلحة والمخدرات في انتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالازمة اليمنية".

وتسيطر جماعة "أنصار الله" منذ أيلول/سبتمبر 2014، على غالبية المحافظات في وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 آذار/مارس 2015، عمليات عسكرية دعما للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.

وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80 % من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية. حسب تقديرات الأمم المتحدة.