"المغاربة" يخرجون إلى الشوارع احتفالا بصعود منتخب بلادهم لقبل نهائي كأس العالم "قطر 2022"

بمجرد إطلاق حكم مباراة المغرب والبرتغال صافرة النهاية، حتى خرج المغاربة عن بكرة أبيهم إلى الشوارع احتفالا بصعود منتخب بلادهم إلى قبل نهائي كأس العالم "قطر 2022"

وذكرت وكالة "المغرب العربي" للأنباء، مساء اليوم السبت، أن ساكنة جهة الشمال المغربي خرجوا إلى الشوارع للتعبير عن سرورهم وتبجيلهم لعناصر وأعضاء المنتخب المغربي لكرة القدم الذين حققوا فوزا غاليا على حساب منتخب البرتغال، أحد أقطاب المنتخبات العالمية المعروفة في كرة القدم.

وأشارت إلى أن ما أثلج صدور ساكنة المواطنين المغاربة هو أداء لاعبي منتخب المغرب الذي وصفته بـ"الرجولي والحماسي المتميز" ولعبهم القوي أمام منتخب اعتبره الكثيرون مع بداية المونديال أحد المنتخبات المؤهلة لنيل كأس العالم.

وغطى اللونان الأحمر والأخضر، الرمزان الخالدان للمملكة المغربية، على الساحات والشوارع ومختلف الفضاءات المغربية، وعلت الأعلام واللافتات الممجدة للمنتخب.

واحتشدت أعداد كبيرة من الشباب في الساحات المركزية والميادين الرئيسية لمدن الشمال المغربي، خاصة في الحسيمة بساحة محمد السادس المطلة على شاطئ كيمادو وكورنيش المدينة، وساحة الأمم المتحدة وساحة إل فارو وساحة تافيلاتب طنجة، وغيرها من المدن المغربية.

وكان المنتخب المغربي لكرة القدم قد كتب التاريخ بأسطر من ذهب، اليوم السبت، حينما تغلب على نظيره البرتغالي ليتأهل إلى نصف نهائي كأس العالم "قطر 2022".

تغلب المنتخب المغربي على منتخب البرتغال العنيد بهدف دون رد، عن طريق اللاعب يوسف النصيري من كرة رأسية رائعة في الدقيقة 42 من عمر المباراة، ليقود "أسود الأطلس" لدور نصف النهائي للمرة الأولى في تاريخ المنتخبات العربية والقارة الأفريقية.

وكان المنتخب المغربي قد تأهل لدور ربع النهائي بعد نجاحه في الفوز على منتخب إسبانيا بركلات الترجيح (3-0)، عقب نهاية المباراة في الوقت الأصلي والإضافي بنتيجة (0-0).

ومن المقرر أن يلعب المنتخب المغربي مع الفائز من مباراة أنجلترا وفرنسا، المقامة في وقت لاحق من اليوم، والتي تأتي في ختام مباريات الدور الربع النهائي.

يذكر أن المنتخب المغربي يعد المنتخب الثالث الذي يضمن مقعدا في المربع الذهبي بعد تأهل منتخبي كرواتيا والأرجنتين، أمس الجمعة، على حساب كل من البرازيل وهولندا على الترتيب.

وحقق المنتخب المغربي إنجازا تاريخيا، إذ بات أول فريق عربي يتأهل لربع نهائي المونديال، كما أصبح وليد الركراكي أول مدرب عربي وأفريقي ومغربي يصل لهذا الدور.