القوات المسلحة الروسية تدمر مستودعا للذخيرة وبطارية صواريخ للجيش الأوكراني في دونيتسك

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، أن القوات المسلحة دمرت مستودعا للذخيرة، وبطارية إطلاق صواريخ متعددة (راجمات صواريخ) للجيش الأوكراني في جمهورية دونيتسك الشعبية.

موسكو - سبوتنيك. وقالت الوزارة في بيان، "في منطقة بلدة كونستانتينوفكا بجمهورية دونيتسك الشعبية، تم تدمير مستودع ذخيرة للقوات المسلحة الأوكرانية".

وأضافت، "وفي منطقة بلدة كراسني ليمان بجمهورية دونيتسك الشعبية، ونتيجة لهجوم شنته القوات الجوية الفضائية الروسية، دمرت بطارية إطلاق الصواريخ متعددة، للقوات المسلحة الأوكرانية".

وأوضحت الوزارة أن الطيران العملياتي والتكتيكي، وقوات الصواريخ والمدفعية، استهدفت 7 مواقع قيادة في مقاطعتي خاركوف وزابوروجيه، وجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين.

وبالإضافة إلى ذلك، استهداف 86 وحدة مدفعية في مواقع إطلاق النار، فضلا عن القوة البشرية والمعدات العسكرية في 172 منطقة".

وتابع البيان "على محور كوبيانسك، حققت المدفعية الروسية إصابات مباشرة في المناطق المفتوحة التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية ومواقع للمرتزقة، وقضت على أكثر من 40 عسكريا أوكرانيا، ودمرت عربتين عسكريتين ومدرعتين وأربع سيارات بيك آب".

وأشار البيان إلى أنه، على محور كراسني ليمان ، قامت نيران المدفعية وأنظمة قاذفات اللهب الثقيلة بإحباط الهجمات المضادة من قبل ثلاث مجموعات هجومية أوكرانية انطلقت من مناطق تيرني ويامبولوفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية.

وأضافت، بأن، "خسائر العدو بلغت أكثر من 50 قتيلا وجرحا من الجيش الأوكراني وعربتي مشاة عسكريتين وسيارة مصفحة وثلاث شاحنات صغيرة (بيك آب)".

هذا، وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 شباط/فبراير الماضي، العملية العسكرية الخاصة لحماية سكان إقليم دونباس من بطش القوات الأوكرانية.

ووصف الرئيس فلاديمير بوتين، هدف العملية، بأنه "حماية الأشخاص، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف، لمدة ثماني سنوات".

وبعد انضمام جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه، إلى روسيا، أصبحت مهمة القوات الروسية تحرير كامل أراضي هذه المناطق من قبضة القوات الأوكرانية.

وذلك، بالإضافة إلى الأهداف الأخرى، المتمثلة بنزع سلاح أوكرانيا وضمان حيادها، والقضاء على التوجهات النازية فيها، وتسليم المسؤولين عن جرائم الحرب إلى العدالة.