إستونيا تعتقل مواطنا روسيا بطلب من واشنطن

أعلنت الشرطة الإستونية اعتقال المواطن الروسي فاديم كونوشينكو، بناء على طلب الولايات المتحدة، المشتبه في شرائه منتجات عسكرية وذات استخدام مزدوج لروسيا الاتحادية ومحاولة الالتفاف على العقوبات، وفقا لصحيفة "بوستميس".

وجاء في الصحيفة "تم اعتقال فاديم كونوشينوك، الذي يعيش في إستونيا، بناءً على طلب وزارة العدل الأمريكية في 6 ديسمبر، وينتظر تسليمه إلى الولايات المتحدة. ويُزعم أن كونوشينكو، المشتبه في أنه يعمل لصالح جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، قام بتهريب مواد من أصل أمريكي من إستونيا إلى روسيا، مثل الإلكترونيات وخراطيش أسلحة القناصة".

وقالت وزارة العدل الأمريكية، اليوم الأربعاء، إن خمسة روس وأمريكيين اثنين يواجهون ما يصل إلى 30 عاما في السجن الأمريكي إذا ثبتت إدانتهم بشراء منتجات عسكرية وذات استخدام مزدوج لروسيا على نطاق واسع في محاولة للالتفاف على العقوبات. من بين السبعة المشتبه بهم في تنظيم شبكة الشراء السرية "سيرنيا"، تم اعتقال ثلاثة، من بينهم المواطن الروسي فاديم كونوشينوك، الذي ينتظر تسليمه في إستونيا، ولا يزال أربعة روس طلقاء.

تشتبه السلطات الأمريكية في أن كونوشينوك، الذي يُزعم أنه تلقى منتجات خاضعة للعقوبات من الولايات المتحدة وكان متورطًا في نقلها من إستونيا إلى روسيا، هو موظف نشط في جهاز الأمن الفيدرالي الروسي. ألقي القبض على أليكسي بريمان، الحاصل على تصريح إقامة دائمة في البلاد، والمواطن الأمريكي فاديم يرمولينكو في الولايات المتحدة. تفترض السلطات الأمريكية أن المتهمين الأربعة الباقين في القضية موجودون في روسيا - إيفغيني غرينين وأليكسي إيبوليتوف وبوريس ليفشيتس وسفيتلانا سكفورتسوفا.