قائد الحرس الثوري الإيراني: يجب على من أحرق القرآن أن يتعلم من مصير سلمان رشدي

حذر اللواء حسين سلامي، القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني، أن "من أحرق القرآن الكريم يجب أن يأخذ دروسا من مصير الروائي الأمريكي البريطاني الهندي، سلمان رشدي، لأن المسلمين سيعاقبونه".

وأشار في كلمة ألقاها أمام الحفل الختامي للجولة الـ12، من مسابقات القرآن الكريم بين زوجات وأبناء طاقم الحرس الثوري الإيراني في محافظة رضوي خراسان، اليوم الخميس، إلى أنه "يجب تحذير من أحرق القرآن الكريم من أن النار ستحولكم إلى جثث، لذا يجب أن تعيشوا حياة في الخفاء وكوابيس كل ليلة، لأن المسلمين لن يتركوكم وحدكم حتى بعد عشرات السنين"، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية (إيرنا).

وفي 12 أغسطس/ آب 2022، تعرض الكاتب سلمان رشدي، للطعن في الرقبة والجذع أثناء صعوده إلى المنصة لإلقاء محاضرة حول الحرية الفنية في مؤسسة Chautauqua.

وأكد وكيل أعمال الكاتب أنه فقد الرؤية بإحدى عينيه، وكذلك القدرة على تحريك إحدى يديه، بعد الهجوم الذي تعرض له أثناء استعداده لإلقاء محاضرة في ولاية نيويورك.

من ناحية أخرى، أشار اللواء حسين سلامي في تصريحاته، إلى دور أعضاء الحرس الثوري الإيراني، مؤكدا أن "هذه القوات تحافظ على الإسلام والقرآن والثورة الإسلامية والقيادة والشعب الإيراني".

وحذر سلامي من أن الشباب الإيراني عُرضة لمؤامرات الأعداء، لأن "الأعداء يحاولون الابتعاد عن الدين ودفعهم لقبول الثقافة الغربية"، بحسب قوله.

يذكر أنه تم حرق نسخة من القرآن الشهر الماضي، من قبل زعيم الحزب اليميني المتطرف الدنماركي سترام كورس راسموس بالودان، الذي جرى على مرأى من السلطات السويدية.