ارتفاع حصيلة هجوم "داعش" على بادية السخنة بريف حمص الشرقي إلى 53 قتيلا

ارتفعت حصيلة ضحايا الهجوم، الذي شنه مسلحو تنظيم "داعش" الإرهابي بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة إلى 53 شخصا، استهدفوا خلاله مدنيين سوريين يقومون بجمع ثمار "الكمأة" في البادية السورية.

وقال مدير مشفى "تدمر" الوطني أن "جثامين 53 شهيدا، بينهم 46 مدنياً وسبعة عسكريين إلى المشفى جراء الكمين الذي تعرض له عشرات الأشخاص أثناء قيامهم بجمع الكمأة في بادية شرق السخنة بريف حمص الشرقي".

وأفاد مراسل "سبوتنيك" في حمص، في وقت سابق، بأن مسلحي تنظيم "داعش" هاجموا اليوم الجمعة، مجموعة مدنيين أثناء قيامهم بالبحث عن ثمار "الكمأة" في الأراضي الصحراوية بادية "السخنة"، أقصى ريف حمص الشرقي.

وأضاف المراسل أن مسلحي التنظيم الإرهابي قاموا باستهداف المدنيين بوابل من نيران رشاشتهم بشكل مباشر ومن منطقة قريبة، فيما تشير المعطيات إلى أن بعضهم تم إعدامه بالرصاص من قبل مسلحي التنظيم.

وأكد المصدر أن من بين الضحايا 39 مدنيا وضابط وعنصران يتبعون إلى قسم "حماية الطرق" الدولية، التابع لوزارة وزارة الداخلية السورية.
ورجح المراسل ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم الإرهابي، في ظل صعوبة الاتصال مع بعض المفقودين من جامعي "الكمأة" الذين كانوا متواجدين في المنطقة التي تعرضت لهجوم مسلحي "داعش".