الرئيسان الجزائري والإيراني يستعرضان التطورات في الأراضي الفلسطينية وتعزيز العلاقات الثنائية

استعرض الرئيسان الجزائري عبد المجيد تبون، والإيراني إبراهيم رئيسي، هاتفيا، اليوم الأحد، آخر المستجدات في الأراضي الفلسطينية المحتلة وبخاصة في الضفة الغربية والقدس، وناقشا تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

الجزائر- سبوتنيك. وأفاد بيان صادر عن رئاسة الجمهورية الجزائرية، بأن الجانبين "ناقشا الوضع الراهن في دولة فلسطين المحتلة، وما يجري فيها من تعدّ وعدوان، لا سيما في الضفة الغربية والقدس الشريف"، ونوّه البيان إلى ما يمثله ذلك من "استفزاز صارخ، لمشاعر مليار ونصف المليار من المسلمين في شهر رمضان الفضيل".

واستعرض الرئيسان خلال الاتصال الهاتفي، العلاقات الثنائية، واتفقا على دعمها وتقويتها في المجالين السياسي والاقتصادي بما يخدم مصالح الشعبين.

وتبادل الجانبان التهنئة بمناسبة شهر رمضان الكريم، واتفقا على تبادل الزيارات مستقبلا، وفقًا لبيان الرئاسة الجزائرية.

وترتبط الجزائر وإيران بعلاقات متميزة، وكلا البلدين عضو في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك). ووقّع البلدان في 2015، خمس اتفاقيات تعاون في مختلف المجالات الاقتصادية لتعزيز الشراكة بين البلدين.

وسبق للجزائر أن لعبت دورا فاعلا في أحداث إيرانية فارقة، كوضع حد للأزمة الحدودية الإيرانية - العراقية، وكذا أزمة الرهائن الأمريكيين في السفارة في طهران، قبل أن تقطع العلاقات خلال ما يعرف بالعشرية السوداء في الجزائر، حيث اتهمت الجزائر طهران بدعم الجبهة الإسلامية للإنقاذ حينها، لتعود العلاقات إلى سابق عهدها في بداية عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة الذي زار إيران.