مسيرة تركية تحيد مجموعة من "قسد" بينهم قيادي أجنبي شمالي سوريا

قتل وأصيب مجموعة جديدة من المسلحين الموالين للجيش الأمريكي في استهدف جوي تركي لسيارة كانت تقلهم في ريف محافظة حلب شمالي سوريا، بينهم قيادي بارز من جنسية أجنبية غير سورية.

وقالت مصادر محلية في ريف حلب لـ"سبوتنيك"، إن مسيرة تركية استهدفت سيارة تقل خمسة من مسلحي قوات "قسد" الموالية للجيش الأمريكي بينهم قيادي كردي من الجنسية التركية، أو ما يسمى بـ (كادر، أي من كوادر حزب العمال الكردستاني التركي)، في بلدة أحداث في ريف حلب الشمالي، اليوم السبت 10 حزيران / يونيو، أدت لمقتل القيادي ومسلح أخر في حين أصيب الثلاث الآخرين بجروح بليغة.

وتابعت المصادر بأن قوات "قسد" ما زالت تضرب طوقًا أمنيًا وعسكريًا بعد حدوث الاستهداف الجوي، الذي أدى إلى تدمير السيارة التي كانت تقل القيادي التركي الكردي، وتمنع اقتراب المدنيين والتصوير في المنطقة.

وكانت طائرة مسيرة تركية استهدفت قبل أسبوع في ريف محافظة حلب شمالي سوريا، قياديا بارزا بصاروخ استهدف سيارته، مساء يوم الجمعة 2 حزيران / يونيو، حيث أردته قتيلا، في حين استهدفت مسيرة "مفخخة" موقعًا عسكريا في ريف الرقة، في استهدافات جوية تركية جديدة ضد قوات "قسد" في سوريا.

وقتلت مجموعة من مسلحي "قسد"، بينهم قياديون بارزون أغلبهم من الجنسية التركية، في 18 عملية جوية نفذتها طائرات مسيرة تابعة لسلاح الجو التركي، في مناطق سيطرة "قسد" شمالي وشمال شرقي سوريا، حيث وقع أكثرها في ريف الحسكة، منذ مطلع العام الحالي 2023.

وتشهد قرى وبلدات أرياف محافظتي الحسكة والرقة وريفي حلب ودير الزور على طول الحدود السورية - التركية، حالة من القصف العنيف من قبل الجيش التركي تستهدف مواقع "قسد" الموالية للجيش الأمريكي، والذي أدى لتدمير مجموعة من آبار النفط والمنشآت ومحطات الضخ ومعمل غاز السويدية.