روسيا تدعو مجلس الأمن لإجبار كييف على وقف استفزازاتها ضد محطة زابوروجيه النووية

أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أن موسكو قدمت وثيقة لمجلس الأمن تؤكد عدم تخطيطها لأي عمل تفجيري في محطة زابوروجيه للطاقة النووية. كما دعت الوثيقة الأمين العام للأمم المتحدة للضغط على كييف وحثها على التحلي بضبط النفس وعدم التصعيد ضد المحطة النووية.

الأمم المتحدة - سبوتنيك. وفي اجتماع مجلس الأمن الدولي، صرح نيبينزيا، قائلًا: "اليوم، وزعنا كوثيقة من وثائق مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة رسالة تؤكد مجددًا، في ضوء التلميحات المستمرة من قادة النظام الأوكراني، أننا ليس لدينا أي نية لتنفيذ أي هجوم على هذه المحطة التي تحت سيطرتنا".

وأضاف: "تدعو (الوثيقة) الأمين العام للأمم المتحدة والمجتمع الدولي للتأثير والضغط على كييف للامتناع عن التصعيد ضد المحطة".

وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 فبراير/ شباط 2022، تنفيذ العملية العسكرية الخاصة لحماية إقليم دونباس.

بدأت القوات الأوكرانية هجومًا مضادًا، على محاور جنوب دونيتسك وزابوروجيه وأرتيوموفسك في 4 حزيران/ يونيو الجاري، بينما تركزت الضربة الرئيسية للقوات المسلحة الأوكرانية على قطاع زابوروجيه من الجبهة؛ حيث ألقت كييف في المعركة ألوية قتالية دربها حلف "الناتو" ومسلحة بمعدات غربية، بما فيها دبابات "ليوبارد".

وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اجتماع مع المراسلين العسكريين، يوم 13 يونيو الجاري، أن القوات الأوكرانية تكبدت خسائر فادحة خلال الهجوم، ولم تنجح على أي محور، لافتا إلى أن أوكرانيا خسرت 160 دبابة و360 عربة مدرعة.

وأفادت وسائل إعلام غربية، نقلًا عن مسؤولين، بأن الهجوم الأوكراني المضاد لم يكن بالمستوى الذي طمح إليه حلفاء كييف في الغرب، مشيرة إلى أن أداء القوات الروسية فاق توقعاتهم.