"تويتر" تفرض قيودا مؤقتة على مستخدميها تتعلق بعدد التغريدات القابلة للاطلاع يوميا

أعلن مالك منصة التواصل الاجتماعي "تويتر"، الملياردير إيلون ماسك، أن المنصة فرضت قيودًا مؤقتة على المستخدمين تتعلق بعدد التغريدات التي يمكن أن يطلعوا عليها يوميًا، لمكافحة أنشطة جمع البيانات آليًا.

القاهرة - سبوتنيك. وقال ماسك، في تغريدة على "تويتر"، يوم أمس السبت: "من أجل معالجة المستويات المرتفعة للغاية من استخلاص البيانات والتلاعب، نفرض القيود المؤقتة التالية، الحسابات الموثقة يمكنها الاطلاع على 6000 منشور يوميًا. الحسابات غير الموثقة يمكنها الاطلاع على 600 منشور يوميًا. الحسابات الجديدة غير الموثقة يمكنها الاطلاع على 300 منشور يوميًا".

وأفادت وسائل إعلام في وقت سابق، بأن "تويتر" ألغت إمكانية الاطلاع على محتوى أي حساب أو تغريدة دون تسجيل الدخول إلى المنصة.

والشهر الماضي، أعلنت نائبة رئيس المفوضية الأوروبية للقيم والشفافية، فيرا جوروفا، أن الاتحاد الأوروبي سيفحص بشكل صارم إجراءات "تويتر" ومدى امتثالها لقانون الاتحاد الأوروبي، بعد انسحاب المنصة من اتفاقية قواعد الممارسة للاتحاد الأوروبي بشأن مكافحة المعلومات المضللة عبر الإنترنت.

وقالت جوروفا للصحفيين: "نعتقد أن تويتر أخطأت بانسحابها من اتفاقية قواعد الممارسة للاتحاد الأوروبي بشأن مكافحة المعلومات المضللة عبر الإنترنت. لقد اختارت تويتر الطريق الصعب، واختارت المواجهة. وقد لوحظ هذا كثيرًا في مفوضية الاتحاد الأوروبي".

وتابعت، قائلة: "أعلم أن الاتفاق طوعي، ولكن من خلال الانسحاب منه، جذب تويتر الكثير من الاهتمام، وسيتم فحص إجراءاته وامتثاله لقانون الاتحاد الأوروبي بدقة وبشكل عاجل".

وأعلن ماسك، في مايو/ أيار الماضي، انسحاب منصة "تويتر" من اتفاقية قواعد الممارسة للاتحاد الأوروبي بشأن مكافحة المعلومات المضللة عبر الإنترنت.

وأعرب مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في فبراير/ شباط الماضي، عن قلقه من أن سياسات "تويتر" في ظل إدارة ماسك ستضر بجهود مكافحة التضليل الإعلامي، بما في ذلك عن طريق إزالة الوصول المجاني إلى واجهات برمجة التطبيقات.

وكانت شركات تكنولوجيا المعلومات الكبرى مثل "غوغل" و"مايكروسوفت" و"تويتر"، قد وقعت في أكتوبر/ تشرين الأول 2018، وبناءً على اقتراح من المفوضية الأوروبية، اتفاقية قواعد الممارسة للاتحاد الأوروبي بشأن مكافحة المعلومات المضللة عبر الإنترنت.