خبير: أمريكا جندت حثالات الأرض دعما لأوكرانيا لجعلها رأس حربة بخاصرة روسيا

ناقشنا في حلقة اليوم من برنامج "شؤون عسكرية" مواضيع مهمة مع خبراء عسكريين ومختصين في العلاقات الدولية.

مكاسب كثيرة حصلت عليها كييف من قمة "الناتو" ولكن حلم الانضمام مازال بعيدًا. عن هذا الموضوع، قال الخبير في العلاقات الدولية والأمريكية، بشير بدور:

كان هناك امتعاض لزيلينسكي من عدم تحديد موعد لانضمام أوكرانيا للناتو، لكن في المقابل هناك اتفاق أمريكي أوروبي على دعم كييف بالوسائل المالية والعسكرية وكذلك الذخائر العنقودية، لذلك لا يمكن حسم المسألة بقضية أن أوكرانيا تستفيد من الانضمام أو لا تستفيد، فهي بالمطلق مستفيدة حاليًا قبل انضمامها للناتو من خلال الدعم اللوجستي والعسكري وهي مكسب للغرب حتى تكون رأس حربة في الخاصرة الروسية.

اللاعب التركي يغير قواعد اللعبة ويوافق على انضمام السويد للأطلسي مقابل مكاسب أخرى. وعن هذا الموضوع، أضاف بدور، قائلًا:

أردوغان يحاول دائمًا بحسب معتقداته الدفاع عن الأمن التركي وهو بحسب تصوري عميل مخلص للولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة، ويخدم مصالحها هناك ويحاول بوعود كان أطلقها الاتحاد الأوروبي الدخول لهذا الاتحاد، وهي كلها وعود وآمال وأبر مخدرة للأتراك، واللعب على حبلي الصراع، بحسب تصوري، الشرقي والغربي وهو يسعى وسط هذا الصراع ويضع قدميه في الجعبة الأمريكية.

مقاتلون أجانب يلتحقون ضمن القوات الأوكرانية بوساطة أمريكية. واختتم بدور حديثه، قائلًا:

أمريكا جندت حثالات الأرض وجعلت منهم مرتزقة وإرهابيين، وكانت تستخدمهم في مناطق تواجدها دعمًا لمصالحها وهي اليوم تعمل كعراب لنقل هؤلاء من مناطق تواجدهم إلى أوكرانيا للانضمام لصفوف القوات الأوكرانية، وهذه الخطوة ليست غريبة على أمريكا التي تعتاش على الإرهاب.

إيران تسعى للبحث عن مبررات لشن عملية عسكرية في إقليم كردستان العراق . عن هذا الموضوع، قال الخبير والكاتب الصحفي، كاوا نادر:

بالفعل حدثت هجمات إيرانية على مناطق المعارضة الإيرانية في شمال العراق بمدن السليمانية وأربيل وغيرها، والحكومة العراقية التزمت الصمت بذلك الوقت ولم يكن لديهم أي رد فعل قوي إزاء هذا الاعتداء، ولكن طالما أن الولايات المتحدة موجودة فلن تتمكن إيران من شن هجمات على شمال العراق.

ألمانيا تكشف عن استراتيجية جديدة مع الصين، والبنتاغون يؤكد اقتراب المواجهة. عن هذا الموضوع، قال الخبير في الشأن الصيني ومدير موقع "الصين بعيون عربية"، علي محمود ريا:

الإعلان الألماني جاء بسبب خفض اعتماد ألمانيا على الاقتصاد الصيني وذلك بسبب مخاوفها من أن تتكرر سياسية استراتيجيتها بالاعتماد على الغاز الروسي وخوفا من تكرار نفس المشهد.

وأضاف ريا، قائلًا:

إن قيام الناتو بمواجهة عسكرية أو إرسال قواعد عسكرية على الحدود الصينية هذا أمر مستبعد في الوقت الحالي، والسبب أن القدرات العسكرية للناتو والذخائر الأوروبية مستنزفة بشكل كبير لدعم أوكرانيا، لذلك أستبعد وبشكل كبير دخول الناتو والولايات المتحدة الأمريكية بمواجهة مع الصين.

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق...