تصويت... هل ينفذ الغرب تجربته "العراقية - الليبية" في النيجر؟

أعلنت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، في 30 يوليو/ تموز الماضي، فرض عقوبات على النيجر، تشمل إغلاق المجال الجوي لدولها أمام النيجر وتعليق التبادلات التجارية معها، على خلفية عزل رئيس البلاد محمد بازوم.

تعقد لجنة رؤساء أركان قوات دفاع المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) اجتماعًا يستمر لمدة 3 أيام، بدءًا من 2 إلى 4 أغسطس/ آب، في أبوجا لبحث الأوضاع في النيجر.

أعلنت كل من إيطاليا وفرنسا عن إجراءات بهدف إجلاء رعاياهم من النيجر، في إجراء اعتبره بعض الخبراء مؤشرا خطيرا على تدهور الأوضاع.

وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية أن وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، أجرى مكالمة هاتفية مع رئيس النيجر محمد بازوم، الذي تعرضت بلاده لانقلاب عسكري، وأكد التزام الولايات المتحدة بالعمل على استعادة النظام الدستوري بالكامل.

وأجرى بلينكين محادثة مع وزيرة الخارجية الفرنسية، كاثرين كولونا، ناقشا فيها تسريع الجهود المشتركة لاستعادة النظام الدستوري في النيجر.

وتخوّفت العديد من الدول من محاولة التدخل العسكري في النيجر من قبل دول غربية عدة أعربت عن رفضها عزل الرئيس بازوم.

وأكد مراقبون أن الغرب متمثلا بحلف الناتو، يخطط لتنفيذ السيناريو نفسه الذي اتبعه في العراق وليبيا، عن طريق تنفيذ تدخل عسكري خارج مجلس الأمن لفرض وضع سياسي محدد في النيجر، الأمر الذي أعربت الكثير من الدول اليوم عن رفضها له بشكل مباشر.

برأيك: هل يقوم الغرب بالتدخل العسكري المباشر في النيجر بهدف الحفاظ على مصالحه؟

نعم... الغرب يريد الحفاظ على مصالحه خصوصا بعد تراجعها بشكل كبير في أفريقيا

42,5%

لا... الغرب في المرحلة الراهنة لا يستطيع خوض حرب أخرى بسبب تركيزه على الأزمة الأوكرانية

40,6%

غير ذلك... الغرب سيستخدم ثقله السياسي ومجلس الأمن والأمم المتحدة لفرض رأيه

16,9%

تصويت

عدد الأصوات717

وكانت روسيا قد أكدت بأن التهديد باستخدام القوة ضد النيجر لن يسهم في تسوية الصراع.

ورفضت كل من الجزائر وإيطاليا ومالي وبوركينا فاسو، أي تدخل عسكري في النيجر، مؤكدين على ضرورة عودة النظام الدستوري في البلاد، ورفض أي تدخل أجنبي في شؤون النيجر الداخلية.