تاريخ التجارب النووية

لقد أدى تزايد التوتر على الساحة العالمية إلى جعل الأسلحة النووية مرة أخرى واحدة من أكثر المواضيع إثارة للاهتمام على الأجندة الدولية. ومع ذلك، فإن الاتفاقيات الدولية القائمة، وأحدها معاهدة "حظر التجارب النووية"، ما زالت تعمل على توجيه العالم بعيدًا عن الكارثة الشاملة.

وتظل معاهدة "الحظر الشامل للتجارب النووية" هي الأداة الرئيسية لإنهاء تجارب الأسلحة النووية. وقد اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة هذه الخطوة المهمة لإنقاذ العالم من الكارثة النووية، في 10 سبتمبر/ أيلول 1996، وفُتحت للتوقيع، في 24 سبتمبر، من العام ذاته.

ووضعت الوثيقة، لأول مرة، قيودًا كبيرة على التجارب النووية في ثلاث بيئات (على الأرض، وتحت الأرض، وتحت الماء)، وأرست أساسًا متينًا للجهود الدولية لمواصلة حظرها. وبالرغم من ذلك، فإن الصك لم يدخل حيز التنفيذ بعد.

جمع فريق "سبوتنيك" بعض البيانات المهمة حول التجارب النووية التي أجريت، حتى الآن.

بدأ تاريخ التجارب النووية، في 16 يوليو/ تموز عام 1945، في موقع التجارب الواقع في صحراء ألاموغوردو، في نيومكسيكو، عندما قامت الولايات المتحدة الأمريكية، بتفجير قنبلتها الذرية الأولى. وقد سُمي هذا الموقع باسم موقع "ترينيتي"، وقد كان هذا الاختبار الأولي تتويجًا لسنوات من البحث العلمي تحت مظلة ما أُطلق عليه مشروع "مانهاتن".

وخلال العقود الخمسة، بين ذلك اليوم المميت، في عام 1945، وافتتاح التوقيع على معاهدة "الحظر الشامل للتجارب النووية"، في عام 1996، تم إجراء ما يزيد عن 2000 تجربة نووية في جميع أنحاء العالم.

وبعد افتتاح التوقيع على معاهدة "الحظر الشامل للتجارب النووية"، في سبتمبر عام 1996، تم إجراء نحو 6 تجارب نووية:

قد يعجبك - ما الفرق بين الضربات النووية التكتيكية التي تلوح بها كوريا الشمالية والهجوم النووي الاستراتيجي؟

اقرأ أيضا - 13 معلومة ترصد تاريخ التجارب النووية الفرنسية في الجزائر