وزير الخارجية الأمريكي السابق: الصراع في أوكرانيا أضعف الولايات المتحدة بمواجهة روسيا

أفاد وزير الخارجية الأمريكي السابق والرئيس السابق لوكالة المخابرات المركزية مايك بومبيو، بأن أمريكا خائرة القوى بسبب الصراع في أوكرانيا وفقدت قدرتها على الردع ضد روسيا إثر ذلك.

وقال بومبيو: "لقد أصبح العالم مكانا أقل أمانا منذ أن تولى الرئيس بايدن منصبه، وهذا يشمل الأمريكيين ومواطني جميع حلفائنا".

وأضاف: "أصبحت أمريكا أضعفت بسبب غزو أوكرانيا، لقد فقدنا قوة الردع أمام (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين والأوكرانيين، ما جعل الأوروبيين وكل واحد منا في وضع أسوأ بسبب ذلك".

ووفقا له، فإن السلطات الإيرانية أكثر ثراء وقوة الآن ما كانت عليه عندما ترك منصبه.

وتابع: "أصدقاؤنا وشركاؤنا في الشرق الأوسط وإسرائيل ودول الخليج يشعرون بالتخلي عنهم، والحزب الشيوعي الصيني أصبح أكثر جرأة ويستعد للحرب - الاقتصادية والعسكرية - بطرق غير مسبوقة".

وبحسب بومبيو، فإن بايدن يخون التقاليد الأمريكية في السياسة الداخلية.

وقال: "في الداخل، من خلال إعطاء الأولوية لتغير المناخ والسياسات العنصرية، تمارس إدارة بايدن السلطة بطريقة تخون التقاليد الأمريكية، لقد أطلق العنان للدين الفيدرالي، وأزاح قطاع الطاقة لدينا من مكانته كزعيم عالمي، وزاد التكاليف على الأمريكيين العاديين في جميع أنحاء العالم. إن فشله في مكافحة الجريمة وحماية حدودنا يقوض الأفكار الأساسية التي أعطت أمريكا قرنا من القيادة".

ويعتقد بومبيو أنه "من المهم أن يصبح جمهوري رئيسا في عام 2024، لأنه لا يمكن لأي مرشح ديمقراطي أن يعيد الأمة الأمريكية إلى أسسها الأساسية.

وأضاف في مقابلة مع صحيفة كاثيميريني اليونانية: "أنا واثق من أن الشعب الأمريكي سيجتمع في يوم الانتخابات خلف مرشح يقدم رؤية قوية وواضحة لتحقيق هذه المثل العليا".

وكان بومبيو، الذي شغل منصب وزير الخارجية الأمريكي خلال رئاسة دونالد ترامب، موجودا في أثينا لحضور منتدى الاستثمار الأمريكي المتوسطي الأول، وانتقد في المقابلة رئاسة جو بايدن.