مكارثي: الإسرائيليون شهدوا "بيرل هاربر" الخاص بهم و"القبة الحديدية" فشلت في اعتراض صواريخ ‏‏"حماس"‏

صرّح رئيس مجلس النواب الأمريكي السابق، كيفن مكارثي، أنه تحدث مع رئيس الكنيست الإسرائيلي، ‏أمير أوحانا، حول الصراع المتزايد في إسرائيل، بعد تعرضها لهجوم غير مسبوق من حركة "حماس" ‏الفلسطينية، أمس السبت، من خلال عملية "طوفان الأقصى".‏

وقال مكارثي في تصريحات صحفية: "هذا أمر مختلف، إنهم يخبرونني أن هذا هو هجوم معركة "بيرل هاربر" الخاص بهم".

وأشار مكارثي إلى أن "صواريخ "حماس" القادمة طغت على نظام الدفاع الإسرائيلي المشيد بـ"القبة الحديدية"، وهي نظام دفاع جوي صاروخي يمكنه اعتراض الصواريخ قصيرة المدى في الجو ولكن يجب إعادة تحميلها لاعتراض الصواريخ القادمة بشكل مستمر.

وأضاف مكارثي: "عليك أن تفهم أن 5000 صاروخ تغزو القبة الحديدية.. لا يمكن لـ"القبة الحديدية" أن تستوعب هذا العدد الكبير".

وفي عام 1941، تعرضت قاعدة "بيرل هاربر" العسكرية الأمريكية، لهجوم كبير من جانب اليابان، تسبب في مقتل 2403 أشخاص، وفقا للإحصائيات الرسمية الأمريكية، كان من بينهم مدنيين.

وأردف كيفين مكارثي، قائلا: "ومن ثم دخلوا (حماس) إلى إسرائيل، فهذا لم يحدث أن سيطر أجنبي بالفعل على أرض داخل إسرائيل، منذ عام 1948، لا يزال هناك عدد من القرى، وأعتقد أن آخرها كان 7 قرى، حيث تدور معارك في الشوارع لمحاولة استعادة تلك الأرض مرة أخرى".

كما لام رئيس مجلس النواب الأمريكي السابق كيفين مكارثي، الرئيس الأمريكي جو بايدن، على الهجوم الذي تعرضت إسرائيل له، قائلا إن "استرضاء بايدن شجع أعداءنا".

يشار إلى أن حركة "حماس" الفلسطينية، كانت قد أطلقت، فجر أمس السبت، عملية تسلل واسعة النطاق باتجاه المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، عبر 4 محاور سيطرت خلالها على عدد من المستوطنات.

وأفادت القناة "12" الإسرائيلية، بأنه "تم إطلاق آلاف الصواريخ على إسرائيل، بينما تسلل عشرات الإرهابيين إلى الأراضي الإسرائيلية"، ولا تزال المعارك تدور في عدة نقاط اشتباك بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وأعلن محمد الضيف، القائد العام لـ"كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، بدء عملية "طوفان الأقصى" لوضع حد "للانتهاكات الإسرائيلية".

من ناحيته، أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إطلاق عملية "السيوف الحديدية"، ردا على إطلاق "حماس" لأكثر من ألفي صاروخ من قطاع غزة.