سفير فلسطين لدى روسيا: المشهد مأساوي ومرعب في غزة

صرّح السفير الفلسطيني في روسيا، عبد الحفيظ نوفل، بأن الأوضاع تزداد صعوبة في فلسطين يوما بعد يوم، وأن الدولة "التي تدّعي الديمقراطية"، قامت بمجزرة في غزة لا سابق لها.

وتابع نوفل، في تصريحات لوكالة "سبوتنيك"، موضحا أنه "خلال يومين سقط 950 شهيدا من المدنيين، و5 آلاف جريح، وتم تهديم المباني الحكومية في غزة، وقطع الماء والكهرباء، وأقفلت الحدود حتى المعبر مع مصر".

وقال نوفل إن "المشهد مأساوي ومرعب في غزة، وعلى العالم أن يتحرك ويتوقف عن الحديث عن دعم إسرائيل فقط، وتقديم الدعم للناس البسطاء الراغبين بالعيش".

وحول تقييمه للموقف الروسي من الوضع، قال السفير الفلسطيني إن "روسيا منذ اليوم الأول أصدرت بيانا تحدثت عن ضرورة وقف القتال ووقف الهجوم الإسرائيلي ودعت للعودة إلى المفاوضات ضمن إيجاد حل يستدعي حل الدولتين، دولة فلسطين ودولة إسرائيل، والقدس عاصمة للدولتين"، مشددا على أن "الموقف الروسي لم يتغير".

وحول المشاركة في أعمال منتدى "أسبوع الطاقة الروسي"، والعمل المشترك مع الجانب الروسي في هذا المجال، قال السفير: "لدينا لجنة مشتركة ستكون في 20 من هذا الشهر، كان يجب أن تكون في رام الله، وسيتم من خلال هذه اللجنة مناقشة الكثير من القضايا والتعاون".

وأعلن القائد العام لـ"كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية، محمد الضيف، يوم السبت 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بدء عملية "طوفان الأقصى" لوضع حد "للانتهاكات الإسرائيلية". وقال الضيف في بيان: "الضربة الأولى والتي استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية قد تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة".

وتمكنت حركة "حماس" من أسرِ عدد غير معروف من الإسرائيليين بينهم جنود وضباط، والعودة بهم إلى قطاع غزة.

وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم الأحد الماضي، أن المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينيت)، صادق رسميًا على بدء الحرب على قطاع غزة، ردًا على إطلاق حركة "حماس" الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى".

وأعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية "السيوف الحديدية"، وشن غارات قوية على قطاع غزة، بالإضافة إلى اشتباكات مع مقاتلي "حماس" داخل المستوطنات.

وفي المقابل، تشن الطائرات الإسرائيلية غارات على مواقع "حماس" في قطاع غزة، فيما أعلنت الحكومة الإسرائيلية، يوم الأحد 8 أكتوبر الجاري، تفعيلها للمادة 40 من القانون الأساسي، ما يعني دخول البلاد رسميًا في حالة حرب.